بيلا حديد توضح سبب مشيتها المثيرة للجدل في عرض فيكتوريا سيكريت
بعد موجة الجدل التي أثارها ظهورها في عرض “فيكتوريا سيكريت 2025”، خرجت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد لتوضيح حقيقة ما جرى، مؤكدة أن مظهرها المتعب خلال العرض لم يكن ناتجًا عن ضعف في الأداء، بل بسبب تبعات مرض “لايم” الذي تعافت منه مؤخرًا.
القصة بدأت عندما انتشر مقطع فيديو من العرض الذي أقيم في 15 أكتوبر/تشرين الأول في الولايات المتحدة، ظهرت فيه بيلا وهي تمشي بخطوات بدت “مرهقة” و”بطيئة” بحسب تعليقات الجمهور، ما دفع البعض للتساؤل عن حالتها الصحية.
بيلا، البالغة من العمر 29 عامًا، أوضحت عبر حسابها في “إنستغرام” أنها ما زالت في مرحلة استعادة طاقتها بعد فترة علاج طويلة من مرض “لايم”، وقالت: “أنا بخير، أقسم لكم. لم أستعد طاقتي بالكامل بعد، لكنني بذلت قصارى جهدي، وآسفة إن خيبت آمالكم”.
ورغم دعم عدد كبير من المتابعين الذين أثنوا على شجاعتها في المشاركة رغم ظروفها الصحية، واصل آخرون انتقاد أدائها، مشيرين إلى أن “مشيتها كانت غير معتادة” مقارنة بإطلالاتها السابقة.
بيلا كشفت أيضًا أن وزن الأجنحة البيضاء التي ارتدتها خلال العرض بلغ نحو 23 كيلوغرامًا، وهو ما زاد من صعوبة الحركة على المنصة، خاصة بعد فترة النقاهة التي مرت بها.
ونشرت لاحقًا صورة من الكواليس عبر خاصية “الستوري”، ظهرت فيها ببدلة بيضاء براقة مزدانة بالترتر الفضي وحزام يثبّت الجوارب الشفافة، مع تسريحة شعر جانبية أنيقة أضافت لمسة من القوة والأنوثة لإطلالتها.
تصريحات بيلا حديد لاقت صدى واسعًا بين محبيها الذين اعتبروا مشاركتها رغم الإرهاق “دليل التزام ومهنية”، فيما وصفها آخرون بأنها “رمز للإصرار والعودة بعد المرض”، لتتحول لحظة الجدل إلى شهادة على إرادة واحدة من أشهر العارضات في العالم.
