وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي آل سعود.. وداع رسمي لأحد أبناء العائلة المالكة

أعلن الديوان الملكي السعودي، الخميس، وفاة صاحب السمو الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، في بيان رسمي نُشر عبر وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح البيان أن صلاة الجنازة على الفقيد ستُقام يوم غد الجمعة الموافق 9 جمادى الأولى 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.
وجاء في نص البيان: “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبد العزيز بن تركي آل سعود، وسيُصلى عليه يوم الجمعة بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
وأثار إعلان الوفاة حالة من الحزن في الأوساط الرسمية والشعبية، حيث نعاه عدد من أفراد الأسرة المالكة السعودية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، معبّرين عن بالغ أسفهم لفقد أحد أبناء العائلة الذين عُرفوا بالتواضع والخلق الكريم. كما تداول مواطنون ومستخدمو مواقع التواصل منشورات تعزية ومواساة، داعين الله أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّمه لوطنه وأسرته.
ويُعدّ الأمير الراحل خالد بن محمد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود أحد أبناء العائلة المالكة الذين تولوا عدداً من المهام والمناصب الإدارية خلال مسيرته، وشارك في عدد من الأنشطة الوطنية والاجتماعية. وتميز بمسيرته الهادئة وابتعاده عن الأضواء، مع حرصه على المشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية داخل المملكة.
ومن المتوقع أن يحضر عدد من الأمراء وكبار المسؤولين والمواطنين مراسم الصلاة والدفن، في وداع رسمي مهيب يليق بمكانته وانتمائه للعائلة المالكة. وتقدّم الديوان الملكي بخالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى أبناء وأقارب الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.



