أنباء عن إصابة حافظ بشار الأسد في حادث سير خطير بموسكو

تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة أنباء عن تعرّض حافظ بشار الأسد، نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لحادث سير مروع في العاصمة الروسية موسكو، ما أدى إلى إصابته بإصابات وصفت بـ “خطيرة”. وحتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات السورية أو الروسية لتأكيد أو نفي الحادث، ما أثار حالة من الجدل والتكهنات حول حالته الصحية ووضع العائلة المقيمة في روسيا.
وبحسب ما تم تداوله، يأتي هذا الحادث بعد أيام من تقارير نُسبت إلى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” حول محاولة تسميم تعرّض لها بشار الأسد نفسه في موسكو، والتي قيل إنها هدفت إلى إحراجه وربط الحكومة الروسية بمحاولة تصفيته. وأكد المرصد حينها أن الأسد غادر المستشفى بعد استقرار حالته، واقتصر الزيارة على شقيقه ماهر الأسد والأمين العام السابق لرئاسة الجمهورية منصور عزام.
وفي سياق متصل، تشير تقارير أخرى إلى تدهور الحالة الصحية لزوجته أسماء الأسد، التي تخضع لعلاج مكثف من سرطان الدم في مركز طبي روسي، مع تطبيق إجراءات عزل صارمة لحمايتها من أي عدوى. وذكرت صحيفة “تليغراف” البريطانية أن فرص نجاتها تُقدّر بحوالي خمسين بالمئة، وأنها تتلقى العلاج تحت إشراف والدها الطبيب فواز الأخرس في وحدة طبية مغلقة.
وتفيد وكالة الأنباء البريطانية (PA Media) بأن العائلة انتقلت إلى موسكو عقب سيطرة فصائل المعارضة على دمشق في وقت سابق هذا الشهر، حيث انتقلت أسماء وأطفالها أولاً، ثم التحق بهم بشار الأسد بعد تعرضه لوعكة صحية. وكان الرئاسة السورية قد أعلنت في مايو الماضي إصابة أسماء الأسد بنوع حاد من سرطان الدم، بعد خمس سنوات من شفائها من سرطان الثدي في عام 2019.
وبينما تتضارب الأخبار حول الوضع الصحي لأفراد العائلة، يظل الصمت الرسمي من دمشق وموسكو مستمراً، ما يزيد من الغموض والتكهنات حول مستقبل آل الأسد في المنفى الروسي، وحول صحة حافظ الأسد بعد الحادث المزعوم في موسكو.



