أهم الأخبارفن ومشاهير

أحمد سعد وعلياء بسيوني يثيران الجدل مجددًا…انباء انفصال بعد أشهر من الصلح

عاد الفنان المصري أحمد سعد وزوجته علياء بسيوني إلى دائرة الجدل من جديد، بعد تداول أنباء عن انفصالهما للمرة الثانية، إثر خطوة غير متوقعة من علياء على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت التساؤلات حول استقرار علاقتهما الزوجية.

فقد لاحظ المتابعون أنّ علياء بسيوني ألغت متابعة أحمد سعد عبر حسابها على “إنستغرام”، في تصرفٍ أثار موجة من التكهنات، خصوصًا أنّ هذه الخطوة جاءت دون أي توضيح منها أو من زوجها. وسرعان ما امتلأت الصفحات الفنية بالتساؤلات حول ما إذا كانت هذه إشارة إلى خلاف جديد أو مجرد تصرف عابر لا يعكس حقيقة الوضع بينهما. ورغم إلغاء المتابعة، لا تزال صور الثنائي سويًّا موجودة على صفحة علياء، ما زاد من الغموض حول طبيعة ما يجري بينهما.

وتأتي هذه التطورات بعد أشهر قليلة فقط من مصالحة علنية أنهت أزمة سابقة بين الزوجين، حيث كانت علياء قد أعلنت في أغسطس 2023 انفصالها رسميًا عن أحمد سعد عبر منشور صريح، قالت فيه إن الانفصال تم بقرار منه رغم محاولاتها المستمرة للحفاظ على الأسرة بعد ولادة طفلتهما الثانية. وأوضحت في حينها أنّها بذلت مجهودًا كبيرًا لإنجاح العلاقة، لكن الأمور لم تسر كما كانت تأمل.

لاحقًا، اعترف أحمد سعد في لقاء تلفزيوني بأن انشغاله المفرط في العمل والحفلات تسبب في ابتعاده العاطفي عن زوجته، مؤكدًا احترامه وتقديره لها ولدورها في دعمه خلال الفترات الصعبة من حياته. وجاءت عودة الثنائي المفاجئة لتثير اهتمام الجمهور مجددًا، إذ أعلن سعد خلال إحدى حفلاته في الساحل الشمالي قائلاً على المسرح: “باركولي أنا خطبت”، في إشارة واضحة إلى عودته إلى علياء، لتتحول لحظة الصلح إلى ترند واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن الهدوء لم يدم طويلاً، إذ أعادت خطوة إلغاء المتابعة الأخيرة الحديث عن توتر العلاقة بينهما، وسط ترقّبٍ لردّ رسمي من أحد الطرفين. ورغم التكهنات، ما زال بعض المقربين يؤكدون أن العلاقة لم تنتهِ، وأن ما حدث قد يكون خلافًا عابرًا لا أكثر.

حتى الآن، لم يخرج أيٌّ من الطرفين بتصريحٍ يوضح حقيقة ما يجري، تاركين الجمهور في حالة من الانتظار والفضول، في حين يرى كثيرون أنّ قصة أحمد سعد وعلياء بسيوني أصبحت واحدة من أكثر العلاقات إثارةً وجذبًا للمتابعة في الوسط الفني المصري.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى