
كشفت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني لصحيفة Page Six أن الأمير هاري قد يواجه احتمال فقدان لقبه الملكي، في خطوة مشابهة لما جرى مع عمه الأمير أندرو، وذلك بعد إعادة طرح مشروع قانون جديد في البرلمان البريطاني يمنح الملك وولي العهد سلطة نزع الألقاب الوراثية.
وبحسب المصادر، فإن مشروع القانون المعروف باسم “قانون سحب الألقاب”، الذي تقدّمت به النائبة راشيل ماسكل، يمنح الملك تشارلز والأمير ويليام صلاحية تجريد أي فرد من ألقابه في حال اعتُبر ذلك في مصلحة المؤسسة الملكية.
وأضاف أحد المطلعين أن تمرير هذا القانون قد يضع الأمير هاري في دائرة الخطر، قائلاً: “لن أُفاجأ إن كان هاري التالي، فالعلاقة بين الشقيقين متوترة للغاية، ووِليام يشعر بخيبة أمل كبيرة من هاري”. وتشهد العلاقة بين ولي العهد البريطاني وشقيقه قطيعة طويلة منذ صدور مذكّرات هاري عام 2023 بعنوان Spare، والتي تضمنت اتهامات لويليام بالاعتداء الجسدي عليه وانتقادات حادة للعائلة المالكة.
ويأتي تحريك القانون بعد سابقة تجريد الملك تشارلز لشقيقه الأمير أندرو من ألقابه عام 2022 على خلفية تورطه في قضية جيفري إبستين، وهو ما تم بمرسوم ملكي رسمي. ويُذكر أن هاري، البالغ من العمر 41 عامًا، ما زال يحمل لقب دوق ساسكس الذي منحته له الملكة إليزابيث الثانية عند زواجه من ميغان ماركل عام 2018، إلا أنه تخلى عن استخدام الألقاب الملكية عام 2020.
وتؤكد تقارير من القصر أن الأمير يعيش حالة قلق متزايدة بعد عودة النقاش حول القانون، وسط حديث عن أن الخطوة قد تكون أقرب إلى التنفيذ مما يتوقع الكثيرون.



