بن أفليك وجينيفر لوبيز يظهران معًا في بيفرلي هيلز..هل تعود قصة الحب من جديد؟
تتجدّد الشائعات في هوليوود حول عودة العلاقة بين النجم العالمي بن أفليك والنجمة جينيفر لوبيز، بعد أن رصدتهما عدسات المصورين سويًا في مشهد أثار موجة واسعة من الجدل، ليعيد للأذهان واحدة من أشهر قصص الحب في عالم الفن خلال العقدين الأخيرين.
فقد شوهد بن أفليك مؤخرًا برفقة امرأة سمراء أنيقة يُعتقد أنها جينيفر لوبيز، أثناء تجوله في مدينة بيفرلي هيلز، بالقرب من المنزل الذي كان يجمعهما في بداية علاقتهما قبل أكثر من عشرين عامًا. وتأتي هذه الصور الجديدة لتغذي التكهنات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة، بعدما أكد شهود عيان أنهم رأوهما يتبادلان القبل في المكان نفسه في نهاية أبريل الماضي.
كما التقطت عدسات الباباراتزي لقطات أخرى لأفليك في لوس أنجلوس وهو يصطحب امرأة غامضة في سيارته من نوع BMW، ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى الربط بين الموقفين والتأكيد على أن المرأة ليست سوى جينيفر لوبيز.
اللقاء المثير وقع في موقع له رمزية خاصة، إذ يُعرض المنزل الذي جمعهما سابقًا للبيع حاليًا، وهو ما جعل ظهور الثنائي هناك حدثًا لافتًا أثار فضول الجمهور. هذا المشهد أعاد إلى الأذهان قصة الحب التي شغلت العالم بين عامي 2000 و2004، عندما التقيا لأول مرة خلال تصوير فيلم “Gigli”، في وقت كانت لوبيز لا تزال متزوجة من الراقص كريس جود، قبل أن تبدأ علاقتها بأفليك رسميًا عقب طلاقها في عام 2002.
وفي نوفمبر من العام نفسه، أعلن النجمان خطوبتهما، لتتحول قصتهما إلى واحدة من أكثر العلاقات متابعة في الإعلام العالمي، لكن الزفاف الذي كان مقررًا في عام 2003 تأجل أكثر من مرة، قبل أن يعلنا انفصالهما رسميًا في يناير 2004، لينتهي ما اعتبره كثيرون حينها “رومانسية هوليوودية مثالية”.
ومع ذلك، لم تُغلق القصة تمامًا، إذ فاجأ النجمان الجمهور عام 2021 بإعلان عودتهما رسميًا كزوجين، في خطوة أشعلت مواقع التواصل وأعادت “بنفر” إلى الواجهة. واليوم، يبدو أن الأضواء تعود لتلاحقهما مجددًا، وسط تساؤلات حقيقية حول ما إذا كانت العلاقة التي تحدّت الزمن والخلافات ستُكتب لها فصول جديدة.
بين الرومانسية القديمة والمشاهد المتكررة، يبقى بن أفليك وجينيفر لوبيز الثنائي الأكثر إثارة للفضول في هوليوود، حيث لا يفوت الجمهور أي تفصيل يمكن أن يشير إلى عودة قصة الحب التي لم تُطفأ جذوتها بعد.
