منى زكي تكشف أسرار حياتها كأم وزوجة وتفكر بالاعتزال: “كل طفل علّمني حاجة مختلفة”
فتحت النجمة المصرية منى زكي قلبها في ظهور تلفزيوني صريح ضمن برنامج “عندك وقت مع عبلة” ، حيث تحدثت بتلقائية عن تفاصيل حياتها العائلية، وتجربتها في الأمومة، وتحدياتها الشخصية والمهنية، كاشفة عن جوانب لم يسبق أن تحدثت عنها من قبل.
تطرقت منى إلى علاقتها بأبنائها الثلاثة، موضحة أنها تعتمد في تربيتهم على الحوار والشرح بدل الأوامر، وقالت: “أنا مش أم وحشة، بس بحمي أولادي، ومش بحبهم يقضوا وقت طويل قدام التلفزيون أو البلاي ستيشن.” وأضافت أن ابنتها الكبرى لي لي تُعدّ أقرب أبنائها إليها، ووصفتها بأنها “أم لإخوتها الصغار”، مشيرة إلى أنها ورثت عنها حب العمل وتقبّل الآخرين، بينما ورثت خفة الظل من والدها الفنان أحمد حلمي.
كما تحدثت منى عن دروس الأمومة التي غيّرتها، قائلة إن كل طفل من أولادها علّمها شيئًا مختلفًا، فـ”لي لي” علمتها التعبير عن الحنان، و”سليم” منحها الصبر في التوضيح، أما “يونس” فكان سببًا في تعلمها ضبط النفس والتحكم في انفعالاتها.
وفي فقرة أخرى من الحوار، شاركت منى بعض أسرار حياتها اليومية، مؤكدة أنها لا تغادر المنزل دون زجاجة ماء، وهاتفها، وعطرها، ونظارتها الشمسية، وكريم اليدين، ورخصة القيادة. أما عن الجمال والعناية بالبشرة، فكشفت أنها استبدلت مستحضرات التجميل التجارية بمواد طبيعية بعد إصابتها بالإكزيما، وقالت: “بقيت أستخدم مية رز وزيت لبان الدكر مع زيت أفوكادو، وبعمل يوجا لوشي كل يوم.”
وأعربت منى عن رغبتها في تقبّل التقدم في العمر دون اللجوء إلى التجميل، مشيرة إلى موقف محرج حين نصحتها إحدى زميلاتها بإجراء عملية شدّ، فأجابتها: “حرام عليكي، أنا بحاول أتقبل نفسي.”
واعترفت منى بأنها مرت بفترة صعبة فكرت خلالها في الاعتزال، حين أرادت التفرغ لتربية ابنتها الكبرى، فأسست شركة إنتاج لكنها فشلت، وقالت: “اتديّنت ولسه بسدد ديونها لحد دلوقتي.”
وفي ختام الحوار، تحدثت عن طفولتها المليئة بالشقاوة، مشيرة إلى أن والدها كان مصدر توازنها ونضجها، وأنه علمها الصبر وحسن التعامل مع الآخرين، بينما كانت والدتها، المصابة بالربو، أكثر صرامة معها.
منى زكي أكدت أنها في حياتها اليوم تسعى لأن تكون أماً حازمة وحنونة في آن واحد، تجمع بين الصرامة والمرونة، وتؤمن بأن الأمومة هي “أصعب وأجمل دور” لعبته في حياتها.
