أهم الأخبارفن ومشاهير

الأمير ويليام بين صدمة مرض كيت والملك تشارلز وتحديات العائلة الملكية

كشف كتاب ملكي جديد بعنوان “إرث وندسور” للكاتب البريطاني روبرت جوبسون، عن تفاصيل غير مسبوقة حول الأزمة النفسية التي مرّ بها ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام بعد تشخيص إصابة والده الملك تشارلز الثالث وزوجته كيت ميدلتون بمرض السرطان، وهي المرحلة التي وصفها الكتاب بأنها “الأكثر قسوة في حياة الأمير الشخصية والعائلية”.

ووفق ما ورد في الكتاب، كان الأمير ويليام يخطط في عام 2024 للتراجع عن جزء من مهامه الملكية بسبب الضغوط الكبيرة التي يواجهها في الحياة العامة، غير أن إصابة والده وزوجته بالمرض غيّرت مسار قراراته، إذ قرر الاستمرار في أداء واجباته الرسمية رغم الصدمة النفسية التي عاشها.

وأوضح جوبسون أن تلك الفترة دفعت الأمير وزوجته إلى الاقتراب أكثر من الدين، مشيراً إلى أن ويليام، الذي لم يكن معروفاً بتدينه أو حرصه على حضور القداسات، بدأ يرتاد الكنيسة بانتظام ولكن في إطار من الخصوصية التامة.

وأضاف الكتاب أن كيت ميدلتون خضعت للعلاج الكيميائي مطلع العام الماضي وأعلنت تعافيها في يناير، مؤكدة أنها تركز على مرحلة التعافي واستعادة نشاطها الملكي تدريجياً، بينما صرّح الملك تشارلز في سبتمبر بأنه “ليس في حالة سيئة”، مشيراً إلى أن العلاج يسير بشكل إيجابي، وهو ما أكده الأمير ويليام قائلاً: “كل شيء يتجه في الطريق الصحيح، والأخبار مطمئنة.”

كما أورد الكتاب أن هذه المرحلة الصعبة دفعت العائلة الملكية إلى البحث عن بيئة أكثر هدوءاً، حيث قرر الأمير ويليام وكيت الانتقال إلى مقر جديد في منطقة فورست لودج داخل وندسور غريت بارك، في خطوة تهدف إلى بدء صفحة جديدة بعيداً عن الذكريات المؤلمة.

ونقل جوبسون عن مصدر مقرب من العائلة قوله إن الانتقال “يمنحهم فرصة حقيقية لاستعادة التوازن النفسي والعائلي بعد عام مليء بالتحديات”.

ويعكس الكتاب صورة إنسانية للعائلة الملكية البريطانية، التي واجهت خلال عام واحد واحدة من أصعب الأزمات الصحية والعاطفية، لكنها تعاملت معها بوحدة وإيمان أعمق، ساعية للحفاظ على تماسكها وسط مسؤولياتها العامة وضغوط الحياة الملكية.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى