وفاة المطرب المصري إسماعيل الليثي

توفي المطرب المصري الشعبي المعروف إسماعيل الليثي اليوم الإثنين، بعد أيام قليلة من دخوله في غيبوبة نتيجة حادث سير مروع تعرض له الأسبوع الماضي. وقد أحدث الخبر صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين جمهوره، إذ كان الليثي واحدًا من أبرز الفنانين الشعبيين في مصر، وترك بصمة واضحة في الأغنية المصرية التقليدية والشعبية على مدار سنوات طويلة من مشواره الفني.

ووقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الماضي على طريق “الجيش القديم” بمركز “ملوي” بمحافظة المنيا، جنوب مصر. وأسفر التصادم بين سيارتين عن وفاة 3 أشخاص على الفور، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى التخصصي في ملوي لتلقي العلاج، بينما جرى نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة. وقد تم تحرير محضر بالواقعة للتحقيق في ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

بعد الحادث، دخل إسماعيل الليثي في غيبوبة كاملة نتيجة الإصابات البالغة التي لحقت به، وظل على مدى الأيام الماضية تحت الرعاية الطبية المكثفة في المستشفى، وسط متابعة كبيرة من جمهوره ومحبيه الذين تفاعلوا بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له بالشفاء العاجل. للأسف، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته، ليعلن اليوم خبر وفاته، مما أثار حزنًا واسعًا بين زملائه الفنانين والجمهور الذي تابعه منذ بداياته الفنية وحتى آخر أعماله.

وكان إسماعيل الليثي قد تميز بأسلوبه الفريد في الأغنية الشعبية، حيث جمع بين الأداء المميز والكلمات المعبرة، ما جعله يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أنحاء مصر. وقد عُرف عنه أيضًا تفاعله المستمر مع الجمهور في الحفلات والمهرجانات، ما جعله واحدًا من أبرز رموز الغناء الشعبي، ليس فقط في محافظة المنيا ولكن في محافظات مصر المختلفة.