الرسامة الدنماركية تصل مصر لحل قضية سرقة لوحاتها الفنية من الإعلامية مها الصغير

بعد إحالة الإعلامية المصرية مها الصغير إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية للوح فنية عالمية، وصلت الرسامة الدنماركية ليزا لاك نيلسن، صاحبة اللوحات المسروقة، إلى مصر للمشاركة في حل هذه القضية.
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وصول الرسامة الدنماركية إلى مصر، ملبّيةً الدعوة الرسمية التي وجّهتها إليها المحافظة. وأوضح أن إحدى الشركات السياحية تكفّلت بجميع المصروفات، وأعدّت برنامجًا غنيًا يشمل زيارة المعالم السياحية والأثرية، وتنظيم ورش عمل فنية بالتعاون مع عدد من الفنانين المصريين.
وأشار المحافظ في تصريح لـ”العربية.نت” إلى أن الرسامة ستقيم في القاهرة خلال زيارتها، مع إمكانية زيارة مدينة الغردقة إذا رغبت، مؤكدًا أن مصر تشجع الفن والإبداع وتقدم كل الدعم للفنانين. وأضاف أن دعوة ليزا لاك نيلسن تحمل رسالة واضحة بأن الفن وسيلة فعّالة لتعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة.
من ناحيتها، عبّرت الرسامة الدنماركية عن سعادتها بزيارة مصر، مشيرة إلى حماسها لاستكشاف المناطق السياحية والأثرية، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، الذي تصفه بـ”مشروع القرن”.
وحول واقعة سرقة لوحاتها، قالت الرسامة لـ”العربية.نت” إنها شعرت بالحزن عندما علمت بإحالة الإعلامية إلى المحكمة، مؤكدة أن هذا القرار ليس من صلاحيتها بل جزء من الإجراءات القانونية المصرية، وأضافت أنها متعاطفة مع مها الصغير ولا تتمنى لها أي أذى، متأملة أن تتجاوز هذه الأزمة بأفضل طريقة ممكنة.
وكانت الإعلامية المصرية قد اعترفت سابقًا بسرقة اللوحات والرسومات، التي ادّعت أنها من إبداعها، وأضافتها على الحقائب التي طرحتها للبيع، معتبرة أنها ارتكبت خطأً بحق جميع الفنانين الآخرين وبحق المنبر الإعلامي الذي استخدمت من خلاله هذه الأعمال.



