حذف صور ميغان ماركل والأمير هاري من حسابات كريس جينر وكيم كارداشيان يشعل الجدل
أثار حذف صور ميغان ماركل والأمير هاري من حسابات كريس جينر وكيم كارداشيان على إنستغرام موجة من الجدل بين المتابعين، بعد أن كان الثنائي الملكي من أبرز الحضور في حفل عيد ميلاد جينر السبعين، الذي أقيم بطابع مستوحى من أفلام جيمس بوند.
جينر كانت قد نشرت صورة تجمعها بميغان وهاري، بينما شاركت كيم لقطة أخرى برفقة دوقة ساسكس، لكن المفاجأة جاءت بعد ساعات قليلة حين اختفت الصور من الحسابين من دون أي توضيح رسمي، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول السبب الحقيقي وراء الحذف.
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، جاء حذف الصور تزامناً مع “يوم التذكرة” (Remembrance Sunday) في المملكة المتحدة، وهو يوم مخصص لتكريم العسكريين الذين خدموا في الحروب. ويُعتقد أن القرار اتُّخذ من أجل تفادي أي تفسير غير مقصود، خاصة أن الأمير هاري كان قد شارك في فعاليات رسمية بهذه المناسبة، مرتديًا زهرة الخشخاش الحمراء (Poppy) التي تُعد رمزًا لتخليد ذكرى الجنود الراحلين.
ورجّح بعض المتابعين أن يكون الثنائي الملكي قد طلبا حذف الصور تجنبًا لانتقادات من الصحافة البريطانية، التي تراقب تحركاتهما بعناية، بينما رأى آخرون أن الخطوة مرتبطة بسياسة العلاقات العامة التي يتبعها الزوجان في إدارة ظهورهما الإعلامي.
مشاركة ميغان وهاري في الحفل لم تكن مفاجئة بالكامل، إذ تجمعهما علاقات اجتماعية متنامية بعائلة كارداشيان–جينر، خصوصًا بعد أن أرسلت ميغان في وقت سابق منتجات من علامتها الخاصة بأسلوب الحياة إلى أفراد العائلة، ما يعكس نوعًا من التقارب بين نجوم هوليوود ودوائر العائلة الملكية السابقة.
حفل عيد الميلاد نفسه كان حدثًا استثنائيًا من حيث البذخ والحضور، إذ ضم قائمة ضخمة من الشخصيات العالمية مثل أوبرا وينفري، ماريا كاري، أديل، مارك زوكربيرغ، فين ديزل، وتايلر بيري، إلى جانب بنات كريس جينر الخمس اللواتي قدّمن استعراضات مستوحاة من أجواء أفلام الجاسوسية.
ولم يتوقف الظهور العام للزوجين عند هذا الحد، إذ شاركا أيضًا في حفل Baby2Baby Gala الخيري في لوس أنجلوس، الذي يهدف لدعم الأمهات والأطفال المحتاجين، حيث كانت سيرينا ويليامز – صديقة ميغان المقربة – المكرّمة الرئيسية للحفل.
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من أي طرف حول سبب حذف الصور، يبقى الحدث دليلاً جديدًا على حساسية التوازن الذي يعيشه الثنائي الملكي السابق بين الظهور الاجتماعي والالتزامات الرمزية المرتبطة بالماضي الملكي للأمير هاري.
