مازن الناطور يدافع عن شكران مرتجى ودريد لحام ويعلق على شطب سلاف فواخرجي من النقابة

في تصريحات مثيرة، تحدث نقيب الفنانين السوريين، الفنان مازن الناطور، عن عدة مواضيع حساسة تخص أبرز الفنانين السوريين، حيث تناول قرار فصل الفنانة سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين، ودافع عن زملائه شكران مرتجى ودريد لحام.
فيما يخص فصل سلاف فواخرجي، أشار مازن الناطور إلى أن القرار جاء بعد “أخطاء” ارتكبتها فواخرجي بعد سقوط النظام في سوريا. ولفت الناطور إلى أن هذه الأخطاء كانت تسيء إليها أولًا قبل أن تسيء لجمهورها. وقال: “سلاف بعد شهر من سقوط النظام ارتكبت أخطاء تسيئ إليها أولًا قبل أن تسيء لجمهورها”، مؤكدًا أن قرار النقابة قد يكون مبالغًا فيه وقد يؤذيها معنويًا. ومع ذلك، شدد الناطور على أن القرار لن يكون له تأثير مادي على الفنانة. وأضاف: “لا أندم على هذا القرار، ولم أظلمها. هي إنسانة محترمة ومثقفة”. ورغم التأثير المعنوي لهذا القرار على فواخرجي، لم يبد الناطور ندمًا على اتخاذه، مؤكدًا أنه كان يسعى لاتخاذ القرار الصحيح في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا وتأثير ذلك على الوسط الفني.
أما بالنسبة للفنانة شكران مرتجى، فقد دافع مازن الناطور عنها بعد مطالبات بشطب اسمها من النقابة وسحب جنسيتها السورية بسبب مواقفها السياسية. وأوضح الناطور أنه تحدث مع شكران مرتجى بعد هذه الأزمة وقال: “تحدثت معها بعد هذه القصة، وتحدثنا فيها. هي زميلتي في المعهد وأنا ضد هذا الهجوم القوي عليها”. وأضاف أن شكران مرتجى كانت ضحية لهجمات من مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي التي سعت لتشويه صورتها وإحباط جمهورها. وأكد: “المشكلة أن هناك مجموعات على السوشيال ميديا تعمل على تشويه الحالة وإحباط الناس، وهي كانت ضحية هؤلاء الناس”. تصريحات الناطور تظهر دعمه الكبير لشكران مرتجى، مؤكدًا أن مواقفها السياسية تعرضت للتهويل والتشويه بشكل غير عادل.
وفيما يخص الهجوم الذي تعرض له الفنان الكبير دريد لحام، أكد مازن الناطور أن لحام هو “قامة فنية سورية نفتخر بها”. وأوضح الناطور أن دريد لحام كان من مؤسسي الدراما السورية وأنه لا يمكن نكران دوره الكبير في تطويرها، قائلًا: “هو من مؤسسي الدراما السورية، ولا ننكر أنه كان من القامات الفنية الكبيرة في البلاد”.
ورغم الانتقادات التي تعرض لها لحام بسبب مواقفه السياسية خلال الأزمة السورية، أكد الناطور أنه يصدق تصريحات لحام حول خوفه في تلك الفترة، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي كانت تمر بها البلاد. وقال: “بعد 14 عامًا من الأوضاع الصعبة على سوريا، والنظام السابق كان يشتري الولاءات إما بالرغبة أو بالترهيب، ولم يبقى أحد في سوريا حر”. وأضاف: “أنا أصدقه عندما قال إنه كان خائفًا، لأنه ليس سوبر مان، بل هو إنسان طبيعي لديه غريزة البقاء”. وأكد أن تصريحات لحام حول الخوف لا تقلل من مكانته الفنية، بل تُظهر أنه كان في موقف صعب مثل غيره من السوريين.



