رسالة موجعة من ماس محمد رحيم في الذكرى الأولى لرحيل والدها

أحيت ماس محمد رحيم الذكرى الأولى لرحيل والدها، الملحن الراحل محمد رحيم، برسالة عاطفية مؤثرة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام، كشفت من خلالها حجم الفراغ الذي خلّفه غيابه وصعوبة التأقلم مع فكرة رحيله بعد عام كامل.
ماس كتبت أن الكلمات ظلت عالقة في قلبها شهورًا طويلة قبل أن تتمكن من صياغتها، مؤكدة أنها ما زالت تبحث عن والدها في تفاصيل حياتها اليومية وكأن وجوده لم يغب تمامًا. وقالت: إنها تمضي كل يوم محاولةً استيعاب رحيله، لكنها ما تزال تراه في الملامح والصوت والذكريات التي تلازمها.
وتابعت بأن ملامح والدها باتت تظهر أمامها في أبسط المواقف، في حديث إخوتها، وفي انعكاس المرآة، وحتى في نبرة صوتها التي بدأت تشبه صوته مع الوقت. وأوضحت أن كلماته لا تزال حيّة في ذاكرتها «معلّقة في ودانها»، وأن تفاصيله محفورة في قلبها كما لو أنها لم تتكرر إلا أمس.
ماس توقفت أيضًا عند ذكريات طفولتها معه، مواقف تحمل الكثير من الدفء والضحك، سواء خلال ساعات العمل في المكتب أو جلسات المرح التي كانت تجمعهما في الشوارع والغناء الذي كان يضحكهما دون توقف.
رسالة ماس جاءت محمّلة بالشجن وبدا واضحًا أنها لا تزال تعيش على وقع غياب والدها، مستندة إلى الذكريات التي تركها في حياتها، والتي تستحضرها اليوم لتخفيف وطأة الحنين.



