أهم الأخبارفن ومشاهير

اول رد لـ سلاف فواخرجي بعد اتهامها بالتحريض على الفتنة في سوريا

أعادت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إشعال النقاش على مواقع التواصل بعدما نشرت رسالة لاذعة على “تويتر” ردّت فيها على موجات الإهانات التي تطالها منذ فترة. ورغم حدّة الهجوم عليها، أكدت فواخرجي أنّ الشتائم لا تمسّها شخصياً، بل تكشف حقيقة من يطلقونها، معتبرة أنّ الغضب يجب أن يُوجَّه نحو “من يحتلّ الأرض” بدلاً من مهاجمة فنانة تعبّر عن رأيها.

واستخدمت فواخرجي عبارة “ماذا لو؟” كإطار نقدي لثقافة التنمّر، قائلة إنّ السباب المتكرر يفضح “أمخاخ وأفخاخ” أصحابه، قبل أن تتساءل: “ماذا لو وُجّه هذا الغضب إلى إسرائيل؟ هل كنا انتصرنا ولو معنوياً؟” وختمت رسالتها بدعاء لمنتقديها بالهداية والانتصار الأخلاقي، معتبرة أنّ المشكلة ليست اختلاف رأي بل أزمة أخلاق في مستوى الخطاب.

الجدل حول فواخرجي تصاعد في الأسابيع الأخيرة بعد تعليقاتها على جريمة قتل رجل وزوجته في حمص وسابقا تعليقها على حادثة الاعتداء على شيخ في حمص بسبب قوله “حيّ على خير العمل”، ثم على واقعة طرد الشيخ محمد خير الشعّال من مسجدين في ريف دمشق، ما فتح باباً واسعاً للنقاش حول الاحتقان الديني وحدود التقبّل داخل المجتمع السوري.

في هذا المشهد المليء بالتوترات، تحضر فواخرجي كصوت يطرح أسئلة أكثر مما يقدّم إجابات، لكنها بلا شك أعادت تحريك ملف حساس حول الدين، الاختلاف، وسهولة التحوّل إلى صراع شخصي في بلد يعيش لحظة شديدة التعقيد.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى