بريجيت باردو تنقل مجدداً إلى المستشفى بسبب مرض خطير

أفادت تقارير إعلامية بأن أسطورة الشاشة الفرنسية بريجيت باردو نُقلت مجدداً إلى المستشفى بسبب ما وصفه الأطباء بـ “مرض خطير”.
وذكرت مصادر مثل RadarOnline أن الممثلة وأيقونة الجمال البالغة من العمر 91 عاماً، لا تزال تتعافى من جراحة خضعت لها في أكتوبر الماضي، والتي كانت نتيجة نفس المرض الذي لم يتم الكشف عن طبيعته بعد.
وأوضحت المصادر أن باردو أُدخلت إلى مستشفى “سان جان” في تولون بفرنسا منذ حوالي 10 أيام، ولا تزال تحت المراقبة الطبية والرعاية المستمرة حتى الآن.
وكانت صحيفة فار ماتان الفرنسية قد ذكرت الشهر الماضي أن باردو خضعت لإقامة في المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً لإجراء جراحة كجزء من علاجها للمرض نفسه، الذي أثار قلق الجمهور بعد نفي شائعة وفاتها مؤخراً.
وتجدر الإشارة إلى أن بريجيت باردو واجهت مشاكل صحية مماثلة قبل عامين، حين اضطرت إلى استدعاء مسعفين إلى منزلها في يوليو 2023، إثر صعوبة في التنفس خلال موجة حر شديدة.
وفي ذلك الوقت، صرّح برنارد دورمال، زوجها الرابع الذي تزوجته عام 1992، بأن الحالة كانت مجرد “لحظة تشتت في التنفس”، قائلاً: “كانت الساعة حوالي التاسعة صباحاً عندما واجهت بريجيت صعوبة في التنفس. كان تنفسها أقوى من المعتاد، لكنها لم تفقد وعيها”. وأضاف: “قام المسعفون بتزويدها بالأوكسجين وبقوا لمراقبتها قبل أن يغادروا المكان”.
وتُعد هذه الحالة الصحية الأخيرة لباردو تذكيراً للجمهور بالسن المتقدم الذي بلغته أيقونة السينما الفرنسية، وسط متابعة مستمرة من محبيها الذين قلقوا بسبب تكرار دخولها المستشفى والخضوع للجراحات المرتبطة بنفس المرض الغامض.



