تامر حسني يغادر المستشفى خلال ساعات بعد تحسن حالته الصحية
يستعد الفنان المصري تامر حسني للعودة إلى منزله خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن شهدت حالته الصحية تحسّنًا ملحوظًا واستقرارًا واضحًا خلال الأيام الأخيرة، وفق ما أكدته مصادر مطّلعة. هذا التحسن دفع الفريق الطبي إلى اتخاذ قرار بخروجه من المستشفى، مع استمرار المتابعة الطبية داخل منزله في منطقة الشيخ زايد.
وكان تامر حسني قد خضع قبل أيام لعملية جراحية دقيقة في ألمانيا، جرى خلالها استئصال ورم من منطقة الكلى، بانتظار النتائج النهائية للتحاليل التي ستحدد طبيعة هذا الورم وما إذا كان سيستلزم مراحل علاجية أخرى. وبعد عودته إلى القاهرة، أوصى الأطباء بنقله مباشرة إلى أحد المستشفيات الخاصة في الشيخ زايد، عقب ملاحظة انخفاض في مؤشرات ضغط الدم، ما استدعى وضعه تحت مراقبة طبية مشددة.
وخلال فترة إقامته في المستشفى، خضع تامر لمتابعة مستمرة على مدار الساعة للاطمئنان على استقرار علاماته الحيوية بعد الجراحة، والتأكد من استجابته للعلاج. ورغم أن الفريق الطبي كان يستعد للسماح له بالمغادرة يوم الأربعاء، فقد تقرر تأجيل خروجه إلى الخميس لإتاحة وقت إضافي للاطلاع على نتائج التحاليل النهائية ومراقبة تطورات حالته بشكل أدق.
ومع ظهور مؤشرات إيجابية وتحسن واضح في وضعه الصحي، أُعطي الضوء الأخضر لخروجه خلال ساعات، على أن يواصل العلاج والمتابعة الطبية داخل منزله لحين الاطمئنان بشكل كامل على سلامة العيّنة المستأصلة من الكلى.
اللافت أن تامر حسني حرص طوال فترة وجوده في المستشفى على عدم الكشف عن اسمه أو مكان تواجده، تفاديًا لتوافد المعجبين ومحاولاتهم المستمرة لمعرفة وضعه الصحي، حيث تلقت إدارة المستشفى خلال الأيام الماضية عشرات الاتصالات والرسائل من محبيه الراغبين في الاطمئنان عليه.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تصدّر اسم تامر حسني قوائم البحث والدعاء، إذ غمرت الصفحات والمنصات رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء العاجل، متمنين عودته قريبًا إلى نشاطه الفني وحفلاته المقررة في الفترة المقبلة.
