استبعاد ألينا بوز من “الطبيب” دون علمها.. وسيلا تورك أوغلو البديلة

عادت قضية استبعاد الممثلة التركية ألينا بوز من بطولة مسلسل “الطبيب” (DOC) إلى واجهة الجدل، بعد أن كشفت تقارير تركية جديدة معطيات وصفها المتابعون بـ”الصادمة”، لأنها تقلب الرواية المتداولة خلال الأيام الماضية رأساً على عقب.

فبحسب هذه التقارير، لم تُستبدَل ألينا بوز بالممثلة سيلا تورك أوغلو بناءً على اتفاق مسبق أو انسحاب طوعي كما أُشيع، بل فوجئت بخبر إخراجها من العمل أثناء عودتها من إجازة خارج البلاد مع زوجها. ووفق المصادر، علمت ألينا بقرار استبعادها وهي على متن الطائرة عبر ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أصابها بصدمة كبيرة، خصوصاً بعدما كانت قد أنهت تدريبات مكثفة لتجسيد شخصية الطبيبة وتحضيرات مهنية امتدت لأسابيع.

وتشير المعلومات إلى أنّ ألينا بوز تدرس بجدية اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة الإنتاج، بسبب عدم إبلاغها رسمياً بعدم استمرارها في العمل، وعدم حصولها على تفسير واضح لأسباب استبعادها المفاجئ.

في المقابل، تلقت الممثلة سيلا تورك أوغلو عرضاً رسمياً لتولي دور البطولة في المسلسل، إلا أنها — بحسب المصادر — لم تحسم قرارها بعد، ومن المتوقع أن تعلن موقفها النهائي مع نهاية الأسبوع.

المعطيات الجديدة أثارت موجة واسعة من الغضب بين الجمهور، الذي عبّر عبر منصات التواصل عن استيائه مما وصفه بـ”الفوضى داخل كواليس الإنتاج”. واعتبر متابعون أن خصوصية حالة ألينا تكمن في أنها كانت مستعدة تماماً للدور، ما جعل طريقة إخراجها من العمل أكثر إثارة للجدل.

وكان مسلسل “الطبيب” قد تصدّر عناوين الصحافة الفنية قبل أيام بعد تضارب في الروايات، إذ أشارت تقارير أولية إلى أن ألينا انسحبت طوعاً، قبل أن يظهر لاحقاً أن المخرج هاكان كيرفاج اقترح اسم سيلا تورك أوغلو — التي سبق أن تعاون معها في مسلسل “شراب التوت” — من دون أن يكون له دور مباشر في قرار استبعاد ألينا.

وتتزامن هذه التطورات مع اقتراب انطلاق تصوير المسلسل خلال ديسمبر المقبل، تمهيداً لعرضه في يناير عبر قناة NOW. العمل من إنتاج شركة Dass Yapım، ومازالت المفاوضات جارية مع الممثلين يغيت أوزشينار وشكران أوفالي للانضمام إلى طاقم المسلسل. ويتولى كتابة العمل بينار بولوت وأونور كورلاب، صاحبا أعمال بارزة مثل: “الطبيب المعجزة”، “إيزيل”، “الصامتون” و“20 دقيقة”.

وتدور أحداث “الطبيب” حول الطبيب الاستشاري إينان كورال (إبراهيم شيليكول)، الذي يفقد 12 عاماً من ذاكرته بعد هجوم مسلح، ليجد نفسه ممزقاً بين حياة نسيها وأخرى لا يعرف كيف يعود إليها، في مواجهة عاطفية مع ماضٍ لا يتذكره وعلاقات فقد تفاصيلها بالكامل، من ضمنها المرأة التي أحبها بصدق.