وفاة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني بعد مسيرة بارزة في العمل الإنساني والإغاثي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت دولة قطر رحيل الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد بن علي آل ثاني، التي انتقلت إلى رحمة الله بعد مسيرة طويلة كرّستها لخدمة قضايا الإنسان ودعم الفئات الأكثر احتياجًا على المستويين الإقليمي والدولي.
الفقيدة تُعد من الشخصيات البارزة في مجال العمل الإنساني، إذ شغلت منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بذوي الإعاقة، حيث عملت لسنوات على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والدفاع عن قضاياهم في المحافل الدولية. كما تولّت منصب المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، لتساهم في قيادة جهود إغاثية في مناطق الأزمات والنزاعات.
وتأتي وفاتها كفقد كبير لأسرتها وللمشهد الإنساني العربي، فهي شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الرياضة والشباب في دولة قطر، وواحدة من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في ميادين العمل التطوعي والدبلوماسية الإنسانية.
ومن المقرر أن تُصلى عليها غدًا الأحد بعد صلاة العصر في جامع الشيخة فاطمة بنت أحمد بن علي آل ثاني، على أن يوارى جثمانها الثرى في مقبرة أم صلال علي.
رحيل الشيخة حصة يشكّل خسارة لواحدة من أبرز الوجوه التي حملت رسالة إنسانية عميقة، وقدمت نموذجًا للالتزام والمسؤولية في خدمة قضايا المجتمع العربي والدولي. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
