سيدة تدّعي أنها الأم البيولوجية لـ مايلي سايرس والقضاء يحقق

طُويت فصول قضية غريبة شغلت الرأي العام الأميركي، بعد أن ادّعت سيدة تُدعى جيمي لي أنها الأم الحقيقية للنجمة مايلي سايرس، زاعمة أنها أنجبتها في عمر 12 عاماً ووضعتها لاحقاً في اتفاق تبنٍّ خاص مع والديها الحاليين بيلي راي وتيش سايرس. ورغم الضجة التي أثارتها الدعوى، أغلقت المحكمة الملف نهائياً بعد رفض كل الادعاءات.
بحسب التفاصيل التي وردت في مستندات القضية، أكدت جيمي لي أنها توصلت لاتفاق تبنٍّ مع بيلي راي وتيش يسمح لها بالبقاء قريبة من مايلي، وأن تعمل مربية ومعلمة بيانو لها، مقابل نقل الوصاية إليهما. وادّعت أن الثنائي خرق الاتفاق وقطع الاتصال بها تماماً بعد الولادة، متهِمةً إياهما بالخداع والتسبب بضيق نفسي لها، إضافة إلى “التدخل غير القانوني في حقوق الوالدين”.
وفي تعديل قدّمته للمحكمة منتصف العام 2025، طالبت جيمي بإجراء فحص DNA لكل من مايلي ووالديها، معتبرة أن نتائج الفحص قد تُسقط شرعية التبنّي المزعوم. لكن المحكمة رفضت طلبها، ثم أغلقت القضية نهائياً في جلسة أكتوبر الماضية.
من جهته، ردّ والد مايلي، بيلي راي سايرس، بدعوى مضادة طالب فيها بإسقاط جميع مزاعم جيمي لي، معتبراً أنها تسعى فقط لمضايقة عائلته. وأكد محاميه أن المحكمة رفضت كل ادعاءاتها بتاريخ 5 ديسمبر، ومنحت بيلي راي حق استرداد أتعاب المحاماة والتكاليف القانونية التي تكبّدها بسبب القضية.
ويُذكر أن بيلي راي سايرس يتشارك مع زوجته السابقة تيش خمسة أبناء بين بيولوجيين ومتبنّين، من بينهم مايلي سايرس البالغة 33 عاماً، قبل أن ينفصلا عام 2022 بعد زواج دام نحو 28 عاماً.
القضية التي أثارت الجدل انتهت بحسم قضائي واضح: لا أم بديلة، ولا اتفاق تبنٍّ مزعوم… ومايلي سايرس تبقى قانونياً وابنة لبيلي راي وتيش سايرس كما كانت دائماً.



