جديدها

شيرين عبد الوهاب في أزمة خطـ ـيرة.. تصفية ممتلكات وقرارات قضائية تعمّق الغموض

يشهد الوسط الفني حالة من الارتباك بعد تسريبات متتالية تفيد بأن النجمة شيرين عبد الوهاب تمرّ بمرحلة غير مسبوقة من الاضطراب على المستويين النفسي والمالي، ما فتح الباب واسعًا أمام علامات استفهام كثيرة حول مستقبلها وحقيقة ما يجري خلف الكواليس.

فبحسب المعلومات  بدأت شيرين خلال الأسابيع الأخيرة بخطوات متسارعة نحو تصفية ممتلكاتها، في حركة بدت مفاجِئة حتى لأقرب المقرّبين منها. وتشير التفاصيل إلى أنها باشرت بيع عقاراتها الفاخرة واحدًا تلو الآخر، بما في ذلك منازل كانت تعتبرها من أهم أصولها، بالتزامن مع قيامها بسحب مبالغ مالية كبيرة من حساباتها المصرفية من دون تقديم أي تفسير واضح لهذه الخطوات، ما أثار قلقًا حقيقيًا في الأوساط المحيطة بها.

وتكشف المصادر أن هذا السلوك المالي غير المألوف يترافق مع تدهور واضح في حالتها النفسية، بعدما واجهت انتكاسة خطيرة في صراعها مع الإدمان، بدرجة وُصفت بأنها الأخطر في تاريخ معاناتها مع هذه الأزمة. وتضيف المعلومات أن ملامحها تغيّرت بشكل كبير، إلى حدّ جعل أشخاصًا مقربين يجدون صعوبة في التعرّف عليها بسهولة، نتيجة الإرهاق الحاد الذي ينعكس على شكلها وتصرفاتها.

ووفق رواية مصدر مقرّب جدًا من العائلة، فإن محكمة الأسرة أصدرت بالفعل قرارًا يمنع شيرين من رؤية بناتها في الوقت الراهن، بعد تقارير تؤكد عدم اتزانها النفسي وصعوبة التعامل معها في هذه المرحلة الحساسة. هذا القرار شكّل صدمة كبيرة لمن حولها، خصوصًا أنه يأتي في إحدى أكثر الفترات هشاشة في حياتها الشخصية.

وتعيش شيرين اليوم في عزلة شبه كاملة، بعد تراجع واضح في دعم أصدقائها والمحيطين بها، إذ يؤكد المقربون أن العلاقات تضعضعت تدريجيًا بسبب التوترات المتكررة وغياب أي خطة حقيقية لإنقاذ وضعها المهني والشخصي. ويشير البعض إلى أنها فقدت السيطرة على الكثير من التفاصيل المتعلقة بحياتها اليومية، ما جعل الأزمات تتراكم فوق بعضها.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى