سيلفستر ستالون يطلّ بعصا في تكريم مركز كينيدي.. والسبب صادم

أثار ظهور النجم العالمي سيلفستر ستالون مستعينًا بعصا خلال مشاركته في حفل تكريم مركز كينيدي لعام 2025 تساؤلات واسعة بين المتابعين، قبل أن يتبيّن لاحقًا أن الأمر مرتبط بعملية جراحية في الظهر خضع لها مؤخرًا. ويأتي هذا الظهور في ظل سلسلة تصريحات سابقة تحدّث فيها بطل أفلام الأكشن عن الإصابات المتراكمة التي تعرّض لها على مدار مسيرته، وما خلّفته من آثار لا تزال ترافقه، إضافة إلى ما عايشته عائلته من لحظات صعبة خلال مراحل علاجه.
أكد ممثل ستالون، البالغ 79 عامًا، لمجلة US Weekly أن النجم يعتمد على عصا للمشي بعد خضوعه لجراحة في الظهر، مشيرًا إلى تقدير ستالون لاهتمام الجمهور وحرصهم على معرفة تفاصيل حالته الصحية.
وظهر ستالون متكئًا على العصا أثناء مروره على السجادة الحمراء في واشنطن، إلى جانب زوجته جنيفر فلافين ستالون، قبل مشاركته في احتفالية تكريمه داخل دار الأوبرا.
استخدام ستالون للعصا لم يكن مفاجئًا تمامًا، إذ سبق أن كشف في برنامج “عائلة ستالون” عام 2024 أنه لم يتعافَ كليًا من إصابات خطيرة لحقت به خلال تصوير أفلام الأكشن.
وقال في إحدى الحلقات: “قمت بأمور متهوّرة… أثناء تصوير The Expendables تلقيت ضربة لم أتعافَ منها أبدًا”، مشددًا على ضرورة عدم تنفيذ الممثلين للمشاهد الخطرة بأنفسهم.
كما أشار البرنامج إلى خضوعه سابقًا لعملية تثبيت صفيحة معدنية في الرقبة، تلتها جراحة دمج فقري لتقليل الألم والحد من حركة الفقرات.
زوجته جنيفر تحدّثت بدورها عن صعوبة كل عملية يخضع لها زوجها قائلة: “هو لا يحب أن يعرف الناس أنه مرّ بعدة جراحات للظهر… وكل عملية تشكل وقتًا مخيفًا للعائلة”.
أما ابنته سكارليت فكشفت عن سنوات عايشت فيها ألم والدها: “طوال طفولتي كان يتألم… ورغم ذلك كان يحاول أن يكون حاضرًا دائمًا”.
وفي سياق آخر، تحدّث ستالون لموقع TMZ في 25 يوليو عن وفاة صديقه نجم المصارعة هالك هوغان إثر نوبة قلبية، واصفًا إياه بأنه “قوة لا يُستهان بها”.
واستعاد ذكريات عملهما المشترك في Rocky III عام 1982، قائلاً: “كان ضخمًا وذكيًا وصاحب صوت هادئ… كان يرمي بي أرضًا في التدريب لكنه يعرف كيف يكسر السقوط باحتراف”.
وبين تكريم جديد في واشنطن وجراحة حديثة أثّرت في قدرته على الحركة، يواصل ستالون كتابة فصل جديد من مسيرة مهنية مليئة بالنجاحات والإصابات التي دفع ثمنها عبر سنوات من تنفيذ أخطر المشاهد بنفسه، مدعومًا بعائلته التي رافقته في مشوار طويل مع الألم.




