أهم الأخبارفن ومشاهير

محمد صبحي يكشف الحقيقة كاملة بفيديو موثّق ويضع حدًا للجدل

نشر الفنان المصري محمد صبحي عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو توضيحيًا للرد على الجدل الذي أُثير خلال الأيام الماضية بشأن انفعاله على سائقه، وهي الواقعة التي تصدّرت النقاش العام وأشعلت موجة من التعليقات المتباينة بين من رأى في تصرّفه ردّة فعل قاسية، ومن اعتبره نتيجة طبيعية لضغط الموقف. خطوة صبحي جاءت، بحسب ما أكّد، في إطار رغبته بوضع حد للتأويلات والشائعات، وتقديم رواية موثّقة تستند إلى وقائع مصوّرة بالصوت والصورة، بعيدًا عن المقاطع المجتزأة أو النقل غير الدقيق.

وأوضح صبحي أن الفيديو المعروض يعتمد بشكل أساسي على تسجيلات كاميرات المراقبة في دار الأوبرا المصرية، لافتًا إلى أن هذه التسجيلات تكشف تفاصيل دقيقة لم يتم تداولها أو التوقف عندها في النقاشات الدائرة على المنصات الرقمية. وبيّن أن السائق لم يكن داخل الحمّام كما أُشيع في بعض الروايات، بل كان جالسًا بالقرب من مخرج مسرح «الهناجر»، وشاهد ما كان يحدث من دون أن يتدخل، رغم حساسية الظرف والحاجة إلى المساندة في تلك اللحظة.

وأشار محمد صبحي إلى أنه تعرّض أثناء خروجه من المسرح لحالة من الفوضى والتزاحم الشديد، نتيجة الحضور الجماهيري الكثيف وتعقيدات التنظيم في المكان، وهو ما وضعه في موقف بالغ الصعوبة كاد يتسبب بسقوطه أرضًا. وأضاف أنه بقي عالقًا وسط هذا الازدحام لمدة تراوحت بين 15 و20 دقيقة، وفي طقس بارد، قبل أن تُحسم الواقعة خلال ثوانٍ قليلة، معتبرًا أن هذا الضغط المتراكم كان سببًا مباشرًا للتوتر والانفعال الذي ظهر عليه.

من جهتهم، أوضح منظمو الفعالية أن ما جرى كان نتيجة ضغط غير متوقّع من الجمهور، وأن الواقعة لم تكن مقصودة أو ناتجة عن سوء نية، مؤكدين أن فريق التنظيم حاول احتواء الوضع بأسرع وقت ممكن، وأن أي تصرّف فردي حصل في تلك اللحظات لا يجوز تعميمه أو تحميله أبعادًا تتجاوز حجمه الحقيقي.

واختتم محمد صبحي تعليقه بدعوة الجمهور ووسائل الإعلام إلى مشاهدة التسجيلات كاملة قبل إصدار الأحكام، مؤكدًا أن الحقيقة موثّقة بوضوح عبر كاميرات دار الأوبرا، وأن الإنصاف يبدأ من الاطلاع على الوقائع كما حدثت فعلًا لا كما جرى تداولها بشكل مجتزأ، موجّهًا الشكر لكل من تعامل مع القضية بهدوء وتحلّى بالحرص على التحقق بدل الانجرار خلف العناوين المثيرة.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى