قضية رانيا يوسف تشتعل مجدداً والمذيع العراقي يفضحها من جديد والأخيرة تصدر بياناً توضيحياً
بعد أن أثارت جدلاً واسعاً فيما يخص تصريحاتها التلفزيونية عن إرتداء الحجاب، وجهت الفنانة المصرية رانيا يوسف اعتذارها للشعب المصري، ونشرت بيان توضيحي عبر حسابها لشخصي على تطبيق فيسبوك جاء فيه: “في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثفافة الترند التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار، برومو، تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار”.
من جهة أخرى، ردت يوسف على تهديدات الإعلامي العراقي نزار الفارس الذي هدد بفضحها وكشف المبلغ الذي تقاضته للظهور في هذه الحلقة، قالت رانيا أنها وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي، إلا أنها فوجئت ببعض الأسئلة التي وصفتها بـ”سمجة”، وهو ما دفعها للرد التلقائي الذي لم يخل من السخرية والضحك.، كما أشارت الى أن الفارس أصرّ على ظهورها معه في برنامج “مع الفارس” مؤكداًأ ن “لقائها مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين”.
https://www.instagram.com/p/CK1bsvhph38/?utm_source=ig_web_copy_link
وعن تفاصيل الحلقة المثيرة للجدل، قالت رانيا “رداً على سؤال الفارس حول إظهار مفاتنها في المنابات واختيار ملابس ضيقة وفاضحة: “مش أنا لوحدي اللي بلبس حاجات تبين مفاتني كل الفنانات بيلبسوا كدة.. يمكن علشان أنا مؤخرتي مميزة شوية!”. لتشعل الجدل باستخدامها لآية قرآنية بررت بها إطلالاتها وهي: “أما بنعمة ربك فحدث”، حيث قالت الفنانة المصرية إنها يجب أن تتباهى بما منحها الله.
وما زاد من الهجوم ضدها هو تصريحاتها عن الحجاب، حيث قالت في تصريحاتها إن الحجاب ليس فرضاً، وقالت رانيا خلال مقطع فيديو من مقابلتها مع الإعلامي نزار الفارس، “إن الحجاب لا علاقة له بستر المرأة وأنه لا يزيد من ستر المرأة شيء”.
ولكن رانيا بررت حديثها عن الحجاب بالجزء الثالث من البيان، إذ قالت: “أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول الحجاب فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري وقد استشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين”.
وكشفت أيضاً أنها طلبت من نزار حذف هذا المقطع إلا أنه لو يستجيب.