شيرين عبد الوهاب بأول رد على تدهور وضعها وإفلاسها: “شائعات سخيفة”
حسمت الفنانة شيرين عبد الوهاب الجدل الذي أُثير خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تدهور حالتها الصحية ودخولها مصحة علاجية في القاهرة، إضافة إلى ما تردد عن وجود حسام حبيب معها، مؤكدة أن كل ما يتم تداوله في هذا الإطار غير صحيح. وأوضحت شيرين، في بيان رسمي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أنها تتمتع بصحة جيدة وتوجد في منزلها، قائلة إن الأخبار المتداولة حول تدهور حالتها الصحية عارية تمامًا من الصحة.
كما شددت على أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الشائعات، معتبرة ما يُنشر إساءة لها ولجمهورها. وفي السياق نفسه، كان المحامي ياسر قنطوش، المستشار القانوني لشيرين عبد الوهاب، قد نفى خلال مداخلة هاتفية سابقة صحة الأنباء المتداولة حول عودتها إلى طليقها حسام حبيب، مؤكدًا أن العلاقة بينهما انتهت وأن كلاً منهما يعيش حياته بشكل مستقل، مشيرًا إلى أن شيرين لا تزال تمر بمرحلة تعافٍ من الأزمات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، سواء على الصعيد الشخصي أو النفسي.
ونفى قنطوش أيضًا ما تردد عن وجود خلافات تتعلق بابنتيها، مؤكدًا أنهما تقيمان بين منزل والدتهما ومنزل والدهما الموسيقار محمد مصطفى، وأن العلاقة بين الطرفين طبيعية ولا توجد أي بلاغات أو نزاعات قانونية.
كما أوضح أن ما يُشاع عن تعرض شيرين للإفلاس أو بيع ممتلكاتها لا يمت للحقيقة بصلة، لافتًا إلى أن أوضاعها المالية مستقرة وتملك ثروة عقارية كبيرة.
وأشار إلى أن موعد عودتها إلى النشاط الفني لم يُحدد بعد، نظرًا لاستمرارها في مرحلة التعافي، لكنها تعمل في الوقت نفسه على مشاريع غنائية جديدة بالتعاون مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين، تمهيدًا لطرحها خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن شيرين كانت قد وجهت رسالة صوتية لجمهورها نهاية شهر نوفمبر الماضي، نفت فيها اعتزالها الغناء، مؤكدة أنها بخير وتستعد لمفاجآت فنية جديدة، ومشددة على أن الغناء جزء لا يتجزأ من حياتها، وأنها مستمرة فيه ما دامت على قيد الحياة، معبرة عن امتنانها الكبير لدعم جمهورها ومحبتهم.
