مصير غير محدد لمسلسل “اميلي في باريس” ..فهل سيتوقف؟

رغم غياب الإعلان الرسمي من منصة نتفليكس حول تجديد مسلسل إميلي في باريس لموسم سادس، لا يزال العمل حاضرًا بقوة في النقاشات الجماهيرية، مدفوعًا بإشارات صُنّاعه والنهاية غير الحاسمة للموسم الخامس، التي أعادت طرح الأسئلة حول مستقبل الشخصيات والعلاقات، خصوصًا علاقة إميلي بغابرييل.
المسلسل الذي انطلق كقصة شابة أميركية تخوض تجربة العمل والحياة في باريس، نجح في الحفاظ على زخمه عبر مواسمه المتتالية، مستفيدًا من تداخل الخطوط المهنية والعاطفية، وتبدّل الخيارات التي تواجه البطلة في كل مرحلة. إميلي، التي تجسدها ليلي كولينز، وجدت نفسها مجددًا أمام مفترق طرق بعد نهاية الموسم الخامس، سواء على مستوى القلب أو الطموح.
الجدل تصاعد مع تراجع حضور شخصية غابرييل، التي يؤديها لوكاس برافو، في الموسم الأخير، ما فتح الباب أمام تكهنات بخروجه من العمل. إلا أن تصريحات فريق الإنتاج أكدت أن الغياب مرتبط بظروف تصويرية، وليس قرارًا دراميًا نهائيًا، مع التشديد على أن الشخصية لا تزال جزءًا أساسيًا من عالم المسلسل.
من جهته، أوضح مبتكر العمل دارين ستار أن التركيز في الموسم الخامس انصبّ على تطور إميلي كفرد مستقل، بعيدًا عن حصر مسارها في علاقة عاطفية واحدة، معتبرًا أن إعادة توزيع الأدوار والمشاعر هو ما يمنح العمل استمراريته.
النهاية المفتوحة، التي انتهت بانفصال إميلي عن مارسيلو وظهور غابرييل في مشهد منفصل يوحي بإمكانية لقاء جديد، شكّلت وقودًا إضافيًا للتوقعات، ودفعت الجمهور لربط الخيوط استعدادًا لاحتمال موسم سادس يعيد خلط الأوراق.
حتى الساعة، لا موعد مؤكد للتصوير أو العرض، إلا أن التقديرات، استنادًا إلى إيقاع المواسم السابقة، تشير إلى إمكانية انطلاق التصوير في عام 2026، مع عودة محتملة لباريس كمسرح رئيسي للأحداث، وربما التوسّع نحو مدن أوروبية أخرى. وبين الانتظار والترقّب، يبقى «إميلي في باريس» حاضرًا كأحد أكثر أعمال نتفليكس إثارة للجدل والنقاش



