عبير شمس الدين غاضبة بعد نشر صور مفبركة لها وتتوعد بالملاحقة القانونية

أعربت الفنانة السورية عبير شمس الدين عن استيائها الشديد وغضبها الكبير من انتشار صور شخصية لها على عدد من الصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أنّ هذه الصور جرى التلاعب بها وتعديلها رقمياً، قبل أن يتم تداولها على نطاق واسع وبطريقة وصفتها بـ«غير الأخلاقية» و«المسيئة»، ما تسبب لها بأذى نفسي ومعنوي كبير. وفي حديث خاص مع إحدى المنصات الإعلامية، أكدت شمس الدين أنها لن تلتزم الصمت حيال ما تتعرض له، مشددة على عزمها اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق الصفحات والحسابات التي تقف خلف هذه الحملة. وأعلنت أنها ستتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى وحدة الجرائم الإلكترونية لتقديم شكاوى رسمية، وملاحقة كل من شارك في نشر أو الترويج لهذه الصور المفبركة.

وقالت شمس الدين في تصريحها: «الصورة التي انتشرت على بعض الصفحات هي صورة مفبركة، تم التلاعب بها وتغييرها بطريقة احترافية للأسف، في زمن بات يتحكم فيه عدد من الأشخاص الذين لا يحملون ضميراً ولا يحترمون حقوق الآخرين». وأضافت: «ما حدث سبب لي ولعائلتي الكثير من الإحراج والألم، خاصة أن هذه الصفحات لا تراعي أي قيم أخلاقية أو إنسانية». وأشارت الفنانة السورية إلى أن الحملة التي تعرضت لها لم تقتصر أضرارها عليها فقط، بل انعكست سلباً على أفراد أسرتها، حيث تسببت بحالة من الجرح النفسي والغضب الشديد بينهم، مؤكدة أن هذا النوع من الممارسات أصبح يشكل خطراً حقيقياً على الفنانين والشخصيات العامة، في ظل غياب الرقابة الصارمة على المحتوى المنشور عبر الإنترنت.

وشددت شمس الدين على أن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت في بعض الأحيان إلى مساحة مفتوحة للإساءة والتشهير ونشر الشائعات، دون أي مراعاة لعواقب هذه الأفعال على حياة الأشخاص وسمعتهم. وقالت: «هناك من يظن أن الإنترنت ساحة مفتوحة لنشر الأكاذيب والتلاعب بحياة الفنانين دون محاسبة، وهذا أمر مرفوض تماماً». وفيما يتعلق بخطواتها المقبلة، أكدت عبير شمس الدين أنها مصممة على المضي قدماً في تقديم الشكاوى إلى الجهات المختصة والسلطات المعنية، معتبرة أن وضع حدود صارمة لمثل هذه الانتهاكات بات ضرورة ملحّة. وختمت بالقول: «لن أترك الأمر يمر مرور الكرام، ومن الضروري حماية الفنانين من حملات التشويه والتضليل التي تهدد حياتهم الشخصية والمهنية».