أهم الأخبارفن ومشاهير

عمرو مصطفى يروي تجربته مع المرض لاول مرة

كشف المطرب والملحن عمرو مصطفى تفاصيل جديدة عن المرحلة الصعبة التي مرّ بها خلال معركته مع مرض السرطان، مؤكدًا أن هذه التجربة شكّلت نقطة تحوّل عميقة في حياته الإنسانية والفنية، وأعادت ترتيب أولوياته ومنحته رؤية مختلفة للحياة والإبداع.

وخلال ظهوره في برنامج ضيفي مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق، أوضح عمرو مصطفى أنه لم يتعامل مع المرض بوصفه محنة أو أزمة، بل اعتبره «منحة إلهية» غيّرت حياته بالكامل. وأشار إلى أنه خضع للعلاج الكيماوي، ولا يزال ملتزمًا ببروتوكول علاجي طويل الأمد، مؤكدًا أن مرحلة العلاج مرّت بهدوء واستقرار.

وأوضح مصطفى أن معرفته بإصابته في بداياتها كانت مفاجئة حتى له شخصيًا، إذ شعر براحة داخلية غير متوقعة، معتبرًا أن المرض انتزع من حياته الكثير من التفاصيل السطحية وأعاده إلى البساطة والصفاء، بعيدًا عن الانشغال بمتطلبات الحياة اليومية وضغوطها.

وأضاف أن هذه التجربة أعادته إلى ذاته الأولى، إلى الملحن الذي بدأ مشواره من الصفر، مشيرًا إلى أن ما مرّ به أزال الكثير من الزيف وأعاد إحياء شغفه الحقيقي بالموسيقى، وجعله ينظر إلى الفن بعمق أكبر ومسؤولية مختلفة. وأكد أنه يشعر اليوم وكأنه يبدأ مسيرته من جديد، لكن بروح أكثر نضجًا ووعيًا.

وتحدث عمرو مصطفى خلال اللقاء عن أحد أحلامه الفنية القديمة، كاشفًا عن رغبته في تقديم نشيد وطني لمصر، موضحًا أنه لحّن أغنية «بلادي» بهذا الهدف، قبل أن تُقدَّم لاحقًا ضمن فعاليات افتتاح قناة السويس، معتبرًا هذه التجربة محطة مهمة ومؤثرة في مشواره.

وفي سياق آخر، عبّر مصطفى عن دعمه للفنانة منى زكي، مشيدًا بفيلمها الست، واصفًا العمل بـ«التحفة الفنية»، وداعيًا الجمهور إلى مشاهدته في دور العرض. وأكد أن فريق العمل قدّم سيرة كوكب الشرق أم كلثوم باحترام كبير، وبحب يليق بقيمتها الفنية والتاريخية، مشددًا على أن الهدف كان تقديم عمل يليق بمكانتها في الذاكرة العربية.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى