الخلاف يعود للواجهة.. رسالة عيد الميلاد من بروكلين بيكهام تثير الجدل
وجّه بروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز رسالة مباشرة لمتابعيهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع احتفالهما بعيد الميلاد برفقة عائلة نيكولا، في خطوة أعادت تسليط الضوء على التوتر القائم داخل عائلة ديفيد بيكهام، وأثارت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.
ونشر بروكلين ونيكولا تدوينة مشتركة عبر “إنستغرام”، استعرضا خلالها أجواء عيد الميلاد التي قضياها مع عائلة نيكولا، مرفقة برسالة تمنّيا فيها الحب والسلام والسعادة للجميع في العام الجديد. واعتبر متابعون هذه الرسالة ردًا غير مباشر على الجدل المتواصل بشأن علاقتهما بعائلة بيكهام.
وأظهرت الصور الثنائي بإطلالات متشابهة أمام شجرة الميلاد، إلى جانب والدي نيكولا، نيلسون بيلتز وكلوديا هيفنر بيلتز. هذا الظهور العائلي أثار تساؤلات واسعة، خصوصًا مع الغياب اللافت لكل من فيكتوريا بيكهام وديفيد بيكهام عن المنشور، ما فتح باب التعليقات حول أسباب هذا التجاهل.
وتوالت التعليقات على المنشور، حيث عبّر عدد من المتابعين عن استغرابهم من عدم إظهار أي دعم لعائلة بيكهام، فيما رأى آخرون أن الخطوة تعكس اتساع الفجوة العائلية، لا سيما في ظل التفاعل المحدود من أفراد عائلة بروكلين.
وجاءت هذه التطورات بعد تصريحات كروز بيكهام، الذي نفى شائعات إلغاء ديفيد وفيكتوريا متابعة ابنهما بروكلين، موضحًا أن الأخير هو من قام بحظر أفراد العائلة، ومؤكدًا أن بعض المعلومات المتداولة إعلاميًا غير دقيقة.
وخلال الفترة الماضية، غاب بروكلين ونيكولا عن مناسبات عائلية بارزة، من بينها احتفال ديفيد بيكهام بعيد ميلاده الخمسين، وحفل تنصيبه فارسًا من قبل الملك تشارلز الثالث، إضافة إلى العرض الأول لوثائقي فيكتوريا بيكهام على نتفليكس، ما عزّز الحديث عن قطيعة واضحة داخل العائلة.
وتعود بوادر الخلاف إلى حفل زفاف بروكلين ونيكولا عام 2022، وسط تقارير عن توتر العلاقة، خاصة بعد عدم اختيار نيكولا لفيكتوريا لتصميم فستان الزفاف، إلى جانب حادثة شهدها الحفل وأثارت جدلًا واسعًا. وتشير تقارير صحفية إلى أن الخلاف لا يزال قائمًا، في وقت يترقّب فيه الجمهور ما إذا كانت العلاقة ستشهد انفراجًا قريبًا أم أن القطيعة ستستمر.
