كريستيان بوليسيتش نجم نادي ميلان يكشف حقيقة علاقته بـ سيدني سويني

حسم نجم نادي ميلان وقائد المنتخب الأميركي كريستيان بوليسيتش الجدل المثار خلال الأيام الماضية بشأن شائعات ربطته بالممثلة الأميركية سيدني سويني، مؤكدًا بشكل قاطع عدم صحة ما يتم تداوله عن وجود علاقة عاطفية تجمع بينهما، ومطالبًا بوقف نشر الأخبار المختلقة حول حياته الخاصة.
بوليسيتش اختار الرد المباشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن انزعاجه من تداول معلومات غير دقيقة، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية عند نشر مثل هذه القصص، لما لها من تأثير سلبي على حياة الأشخاص المعنيين. وأكد نجم ميلان أن ما يتم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، وأنه لا يقبل الزج باسمه في شائعات لا أساس لها.
وفي تعليق آخر له على منشور متداول عبر “إنستغرام” زعم وجود علاقة تجمعه بسويني، وصف بوليسيتش هذه الأخبار بأنها “كاذبة وسخيفة”، مطالبًا بإنهاء هذا النوع من التكهنات، ومشيرًا إلى أن الشهرة لا تعني التنازل عن الحق في الخصوصية. موقفه الصريح لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهوره، الذين أشادوا بحسمه السريع للشائعات.
وبحسب تقارير إعلامية إيطالية، فإن الشائعة بدأت من منشور غير موثّق على إحدى صفحات “إنستغرام”، قبل أن تنتشر بسرعة عبر مواقع التواصل وبعض المنصات المهتمة بأخبار المشاهير، دون الاستناد إلى أي مصدر رسمي. ومع توسّع تداول الخبر، وجد بوليسيتش نفسه مضطرًا للتدخل ووضع حد للتأويلات.
وتشير تقارير موثوقة إلى أن بوليسيتش يعيش بالفعل علاقة عاطفية مستقرة مع الرياضية الأميركية أليكسا ميلتون منذ عام 2024، وهو ما يتناقض كليًا مع ما تم تداوله مؤخرًا. وفي السياق نفسه، تؤكد مصادر مقربة من سيدني سويني أنها بدورها مرتبطة بعلاقة جدية مع مدير الأعمال الأميركي سكوت براون منذ سبتمبر الماضي، وتعيش حالة من الاستقرار والدعم من محيطها العائلي والمهني.
وتعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على التأثير المتزايد للشائعات الرقمية على حياة المشاهير، في ظل سرعة انتشار الأخبار غير الموثوقة عبر المنصات الاجتماعية. كما تبرز أهمية التصريحات الرسمية في مواجهة المعلومات المضللة، خصوصًا في وقت يسعى فيه النجوم، سواء في عالم الرياضة أو الفن، إلى حماية حياتهم الخاصة من التداول العشوائي والتكهنات المستمرة.




