نوال السعداوي في ذمة الله .. وهذه قصة ختانها المؤثرة التي غيرت حياتها

توفيت الطبيبة والناشطة النسوية والثائرة دائماً نوال السعداوي عن عمر يناهز التسعين عاماً بعد صراع مع المرض، وشكلت وفاتها صدمة للكثير من النساء اللواتي تحررن من ظلم أزواجهن وآبائهن بفضل كتاباتها وتنويرها لهن.

ورغم مرضها لم تتخل السعداوي عن إثارة حماس النساء حول العالم، وردت على التكريم الصحافي الأميركي بالتأكيد على «رفضها تسليع النساء الأميركيات وامتثالهن لمفهوم الاتجاه الاستهلاكي السائد عن الجمال وتغييرهن لمظهر الجسد سواء بمستحضرات التجميل أو الجراحة التجميلية».

وعن أصعب تجارب حياتها، تروي الراحلة أنها “في السابعة من عمرها تجمعت العائلة، قيدوها وكمموا فمها، وبالمشرط بتروا عضوا من جسدها، وأشارت الى أنها لم تعرف ما هو، لأن الألم كان أكبر من قدرتها على المعرفة آنذاك.

وهاجمت السعداوي طبيبا مصريا عضوا بالبرلمان لقوله إن ختان النساء يحافظ على الأخلاق، مشيرة الى أنه في هذه الأيام نرى النساء قائدات لأكبر دول العالم لم يتعرضن لعملية الختان، ويحتفظن في أجسادهنّ بالعضو المفسد للأخلاق حسب تعبيرها الساخر، واعتبرت نوال أن الختان ليس من الدين، بل هو إجتهاد شخصي.