نسرين طافش تنهار من البكاء..وروزانا اليامي تعلق:” القضية الفلسطنية لا تعنيني!”
بالتزامن مع المواجهات التي يشهدها حي (الشيخ جراح) في مدينة القدس بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين، دخلت الفنانة السورية نسرين طافش في نوبة من البكاء والحزن على الهواء مباشرة خلال حديثها عن مأساة الفلسطينيين.
نشرت نسرين طافش فيديو عبر حسابها الرسمي على “انستغرام”، منزل عائلتها في مدينة صفد، والذي تم تهجيرهم منها قسراً. وعلقت قائلة: “الفيديو هذا لبيت جدي محمد طافش، وستي زينب حديد، وبيت بابا يوسف طافش في مدينة صفد، حيث تم تهجير والدي و عمره 7 سنين وتهجير أهله منه، وأخذوه بغير حق”.
وكشفت عن مصير منزل عائلتها بعد الاستيلاء عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة: “تم تحويله لأوتيل ومقهى، حتى مقتنيات البيت الأثرية عارضينها على الحيطان، وشجرة الزيتون في نص الدار بتشهد من هم أصحاب البيت الحقيقيون”
وانهارت من البكاء في ظل الأحداث التي تشهدها مدينة القدس، قائلة: “ٔبكاني بكاءً مرير لأن التاريخ، اليوم، عم بيكرر نفسه أمام صمت العالم، وبكره آلام الناس بتنتسى، والبيوت بتصير أوتيلات، وكافتيريات، والحياة تعود طبيعية وكأن شيئا لم يكن، ولست من أنصار الصراعات، والحروب، لأنها لا تؤدي إلا إلى الهاوية، وثقافة العنف ما بتولد إلا العنف، وثقافة الكراهية ما بتولد إلا الكراهية، لكن الظلم إحساس بشع”.
وفي ظل الأزمة التي تشهدها فلسطين، تضامن عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي، منهم الناشط الاجتماعي ريان جيلر الذي عبّر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية من خلال غنائه انشودة “انا دمي فلسطيني”.
وفي سياق آخر، أثارت الإعلامية السعودية روزانا اليامي موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب موقفها من القضية الفلسطينية في ظل التعاطف والتضامن الكبيرين بين الناشطين العرب، وقالت عبر حسابها على “سناب شات”: “رايي مختلف جدًا عن الاستعطاف والتنظير والشعارات ولا يعنيني سوى قضايا وطني”.
وأضافت قائلة:” القضية الفلسطينية لا تعنيني كقضية مستقلة ولكن أنا مع الإنسانية ويؤلمني الظلم في كل بقاع الأرض والله ينصر كل مظلوم”.