انجلينا جولي تكشـ ـف عن حقائق صـ ـادمة بشأن براد بيت!
أزمات متتالية تلاحق الثنائي الأشهر انجلينا جولي وبراد بيت ، وآخرها ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل حول فضيحة جديدة كشفت عنها جولي!
دعوة قضائية وضعتها النجمة الاميركية في عهدة المحكمة، فضحت من خلالها تفاصيل جديدة، تتعلّق بحادثة الطائرة التي هزّت الاوساط الفنية وتفاعل معها الجمهور باهتمام كبير.
حينها اعتدى براد بيت على زوجته وأطفاله، وذلك عام 2016 حين سافروا سويّا من فرنسا الى كاليفورنيا، ممّا ادى الى انهاء زواجهما لكون علاقتهما لم تكٌ بأفضل حال منذ وقت طوي.
جولي وفي سياق دعوتها أكّدت ان بيت اقدم على خنق احد اطفاله وضرب وجه طفله الآخر، كما أنه أمسك بها من رأسها بقوة ثم هزّه وصدمه وفقا لوثائق المحكمة.
يأتي ذلك في خضم الازمات التي تعصف بين الثنائي، وكرد على محاولة بيت ربط الامر بمعمل نبيذ فرنسي مشترك بينهما، كان قد حاول بيع حصتها منه باتفاق “عدم افصاح”.
كما شددت في ادعائها على ان هذا من شأنه منعها من مناقشة “إيذاء بيت الجسدي والعاطفي لها ولأطفالهما” علنا، وهو ما أكّد عليه محاموها بالقول: “اتفاقية عدم الافشاء تمنعها بموجب العقد من التحدّث خارج المحكمة عن هذه الاساءة”.
براد بيت لم يرتكب هذه الخطيئة فقط، اذ كان قد سبقها اتهام له بأنه في إحدى المرات “سكب البيرة على انجلينا، وفي مرة أخرى، سكب النبيذ الأحمر على الاطفال”.
كانت السلطات الفيدرالية التي لها ولاية قضائية على الرحلات الجوية، قد حققت في الحادث لكنها رفضت توجيه أي اتهامات جنائية، وبعد أيام من رحلة الطائرة، تقدمت انجلينا جولي بطلب الطلاق.
محامو براد بيت لم يدلوا بأي رد على ما تقدّم، وبحسب المعلومات الواردة من الصحافة الاميركية فقد تجاهل الرد على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني.
الجدير ذكره هو ان الأزمة بين الزوجين امتدّت لسنوات، منذ بداية من حضانة أطفالهما إلى دعوى قضائية أثارها براد بيت بشأن مصنع النبيذ الفرنسي، وصولا الى دعوى قضائية بشأن السلوك المسيء على متن الطائرة و “حقوقه التعاقدية” عندما باعت انجلينا نصف حصتها من الشركة إلى شركة تابعة لمجموعة Stoli Group من دون موافقته.