نادين نسيب نجيم برسالة قاسية وتهدد “عد للعشرة “
نشرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم عبر انستغرام صورة لها ارفقتها برسالة قالت فيها: “حابة إحكي بهل موضوع كوني من الأشخاص يلي قطعوا بهيك تجربة وبعدني لليوم بتعرض لهيك حملات، وحبيت اكتب رأيي ببساطة.. أتمنى أنكم تقرأوا وتشاركوني رأيكم وإذا عجبكم تساهموا معي بنشر التوعية عبر صفحاتكم وعبر الستوري، وانا بعيد نشرهم عندي، حتى نحمي حالنا و نحمي ولادنا بالمستقبل.. التغيير ببلش مناّ وبيساهم بجعل مواقع التواصل الإجتماعي أكثر ايجابية”.
وتابعت نادين نسيب نجيم رسالتها قائلة : “الأخبار المزيفة هي وجه آخر للدعاية أو ما يسمى “بروباغندا”.. البعض يعتقد ان الدعاية السيئة هي دعاية جيدة ! خطأ ! خطأ خطأ ! الأخبار المزيفة حالياً تأخذ حيّزا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، على رغم سهولة نشرها وسرعة انتشارها، لها أيضا قدر من الخطورة في نشر دعاية مفعمة بالكره”
واضافت: “اليوم، هناك حافز لنشر تلك الأخبار.. فهو من المربح القيام بذلك من خلال إنشاء مقال يسبب بغضاً كافياً ويحصد إعجاب من يحب القيل والقال، كما ان تلك الأخبار تزيد عدد المتابعين وتسبب مناورات واضطرابات وتعليقات وثرثرات ونميمة، سيتبعه حكماً المال الإعلاني”.
كما زجهت رسالة قالت فيها : “هل سألتم انفسكم مدى تأثير تلك الأخبار المزيفة على أصحابها؟ هل سألتم انفسكم ان من نتكلم عنهم هم أشخاص حقيقيين، لهم احاسيسهم، حياتهم، عائلاتهم، مستقبلهم، رزقهم، صورتهم، كرامتهم !!”، مضيفة: “هل سألتم أنفسكم أنه قد تدور بنا الأيام ونصبح نحن من نُهاجم دون معطيات، ونُتّهم دوت أدلة، فنحصد إعجاب الاغبياء؟ هل تمهّلتَ قبل ان تتبنّى ذلك الخبر وتنشره؟ هل تمهلت قبل ان تضغط زر الإعجاب؟ هل تمهلت قبل ان تكتب تعليق تحت المنشور؟”.
وختمت حديثها بالقول : “حان الوقت لنشر التوعية، حان الوقت أن نحدّ ونمنع تلك الأخبار المزيفة، أن لا نتبع من ينشرها، ان لا نُعجب بها، ان لا نساهم في نشر ما لم تراه اعيننا و يصدقه قلبنا.. ان لا نؤذي وندمّر حياة الآخرين، لان حياة الناس ليست لعبة بأيدينا ولا نملكها.. حان الوقت ان نتوقف عن تحفيز الأخبار الكاذبة مالياً ومعنوياً .. لا تدين كي لا تدان.. عد للعشرة”.