عزة زعرور تنجو من المـ ـوت باعجوبة رفقة ابنها وهذا ما حصل معها
روت مذيعة قناة MBC3 معاناتها، وما تمر به مع طفلها الذي اضطرت للخروج به منتصف الليل من أجل عبور حدود فلسطين لكي ينجو طفلها الذي لم يلغ عامين بعد من الحرب.
وتحدثت عزة زعرور في ستوري لها عبر حسابها الشخصي على إنستغرام عن ما يعاني منه أهل المنطقة وحرمانهم من أبسط حقوقهم، مطالبة الجميع بالدعاء لهم، مشيرة أن الوضع لا يمكن لأحد تخيله.
وكتبت عزة زعرور: “حبايبي بتذكير كتير اختفيت عنكم من مبارح العصر لليوم.. رح أرجع للتغطية وأنزل عن الوضع المأساوي في غزة والواقع الأليم لأهلها، شيء لا يصدق”.
وأضافت أن الفلسطينين محرومون من أبسط حقوقهم، معلقة: “بنص الليل اضطرينا نطلع أنا وابني علشان نلحق الحدود لأنه إحنا كفلسطينيين محرومين من أبسط الحقوق مسموح لنا السفر فقط من خلال معبر واحد وهذا المعبر كان مغلقاً بالأيام السابقة”.
وتابعت: “اليوم فقط رح يفوت 1000 شخص، فكان لازم نقطع مشوا في مخاطرة وتزامن، على دخول الجيش للمدينة اللي أنا فيها، فيعني ساعات مش بس حرق الأعصاب والتوتر طبعًا غير كل الحواجز اللي بنضطر نمرق عنها”.
وأشارت عزة إلى ما يعاني منه الاهالي من الانقطاع التام للكهرباء والماء والحصار لمنع دخول الغذاء، قائلة: “حاليًا أنا تعبانة جسديًا ونفسيًا، لكن كل هذا لا يُقارن باللي عم يعيشوه الناس في غزة، انقطاع كامل للكهرباء والماء والغذاء وقصف وشهداء في كل مكان وتدمير بنية تحتية قلبي معكم أحبتي”.