أسرار عن حياة رجاء الجداوي الشخصية .. أرادت الزواج برجل عجوز ليموت وترثه!

شغلت الفنانة المصرية رجاء الجداوي البالغة من العمر 82 عامًا الجمهور ووسائل الإعلام بعد إصابتها بفيروس كورونا في 24 من مايو الحالي.
ابنة النجمة المصرية اميرة أعلنت في حديث لـ “فوشيا” أن والدتها أصيبت بفيروس كورونا بعد مشاركتها في تقديم واجب العزاء، في وفاة رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل، زوج الفنانة المعتزلة صفاء أبو السعود.
وأضافت أميرة أن والدتها شعرت ببداية أعراض كورونا عقب يومين فقط من عودتها من العزاء، ولم تذهب الى أي مكان بعدها، مشيرة إلى أن العزاء شهد حضور عدد كبير من المشاهير وآخرين غير معروفين، مطالبة الجميع بالالتزام بالحجر المنزلي وعدم المشاركة في أي فعاليات مهما كانت أهميتها حتى يتجنب الجميع هذا السيناريو الأليم.
ومنذ الإعلان عن إصابة الفنانة بفروس كورونا بدأ الجمهور يبحث أكثر لمعرفة حياة رجاء الجداوي الخاصة وعن مسيرتها الفنية الطويلة، اليكم تفاصيل قصة حبهها لزوجها الراحل حسن مختار، حارس مرمى النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق.
تقول رجاء في احدى المقابلات إن الحب بينها وبين زوجها جاء بعد الزواج.
وتضافت خلال حوار سابق ببرنامج “السفيرة عزيزة”، عبر شاشة “دي أم سي”: “لم أكن أعرفه، ولا أفهم في الكرة، وتقابلنا مع محمود المليجي، كنا في السودان، وعملت مكياج المسرح، وظهرت في شكل مبالغ فيه، كنت مقيمة في فندق فيه أعضاء المنتخب المصري الذي كان يلعب له مختار، لفتت نظري يداه وقدماه، وكان ممسكاً بكتاب يقرأ فيه، وسألت عليه، وعرفته، لكن هو لم يعرني انتباهاً. الستّ عندما يتجاهلها الرجل يلفت نظرها أكثر”.
وعن تفاصيل أول حوار جمعهما، قالت رجاء، إنه في ثاني يوم لها بالفندق “قال لي اليوم أنت أفضل، لأنك أمس كنت مثل البلياتشو، وقال لي اليوم أنت جميلة، لكنه سخر من عملي عندما قلت له إني “مانيكان” ما جعلني أسخر منه عندما قال لي إنه لاعب كرة”.
وتابعت أنه طلب يدها عندما كانا يستقلان الطائرة، لكنها رفضت: “قال لي أريد الزواج منك، وسأتزوج بك، فرفضت وقلت له انا عايزة اتجوز راجل غني وعجوز اورثة، وتابعت أنا أكبر منك، فقال إنه يتقاضى 55 جنيهاً، وعندما يتصدى لكرة يأخذ 5 جنيهات، لكن أنا رفضت وقلت يا مصيبتي، وهو قالي هتجوزك يعني هتجوزك”.
وأضافت بالعامية: “لما وصلت مصر، أخد رقم التلفون، واليوم التالي كلمني، وطلب يقابلني، لكن رفضت، وبعدين التقينا عند سينما رمسيس، وعندما كنت أجهز ملابسي، اخترت حاجة تصغّرني، وشعرت بأنني أريد أن أكون جميلة”.
وأردفت: “قال لي سنشتري الدبل على طول، كان معي 12 جنيهاً، ومعه 18 جنيهاً، فاشترينا دبلتين بـ31 جنيهاً، رغم أن معنا 30 جنيهاً، فكتبوا على دبلتي حسن محتار، وعلى دبلته رجاء الجداوي”.

وأتمت: “كانوا أحلى 46 سنة جواز، رغم إني محبتهوش قبل الجواز، ولكن الحب بعد الجواز هو ده المودة والرحمة اللي ربنا قال عليهم”.