بعد تعيين الدكتورة إيناس العيسى نائباً لوزير التعليم.. هذه ابرز المعلومات عنها

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا ملكيًا بتعيين الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى نائبًا لوزير التعليم بالمرتبة الممتازة، ضمن مجموعة من الأوامر الملكية التي تعزز مسار التنمية في المملكة.
وتُعد الدكتورة العيسى أحد أبرز القيادات الأكاديمية الرائدة في السعودية، حيث تقلّدت منصب رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ مارس 2019 وحتى تعيينها الجديد.
وخلال فترة رئاستها، قادت الجامعة نحو تحولات استراتيجية محورية، ركّزت على تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع والاقتصاد، بما يتناغم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
بدأت الدكتورة إيناس مسيرتها الأكاديمية من جامعة الملك سعود، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التأهيل الصحي عام 1996، ثم واصلت دراستها العليا في جامعة دالهاوسي الكندية، لتحصل على الماجستير في العلاج الطبيعي عام 1999، والدكتوراه في علم التشريح والأحياء العصبية عام 2004.
تدرّجت في عدد من المناصب الأكاديمية البارزة بجامعة الملك سعود، من بينها: وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، وعميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية، ومساعدة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، كما عملت مستشارة لمدير الجامعة، ما أكسبها خبرة إدارية وعلمية ثرية.
ساهمت الدكتورة العيسى خلال مسيرتها في إثراء الإنتاج العلمي بأكثر من 50 ورقة بحثية محكّمة، كما كانت وراء إطلاق مبادرات نوعية، من أبرزها تأسيس المرصد الوطني للمرأة، الذي يعمل على قياس أداء المرأة السعودية في مجالات التنمية والاقتصاد على وجه التحديد.
وتشغل الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى عضوية العديد من المجالس الوطنية في المملكة من ضمنها عضوية مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالإضافة إلى عضوية مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب وعضوية كل مجلس شؤون الجامعات واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالإضافة إلى عضوية اللجنة التوجيهية للمرصد الوطني للعمل وعضوية هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة
ويُعد تعيينها نائبًا لوزير التعليم تتويجًا لمسيرة حافلة بالعمل والإنجاز، ورسالة واضحة على مكانة المرأة السعودية اليوم في صناعة القرار والمساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل التعليم الوطني بالمملكة.