شمة حمدان تكشف لأول مرة عن مرضها الخـ ـطير و تتحدث عن أزمتها مع الأطباء

في لقاء مع الإعلامي أنس بوخش تحدثت الفنانة شمة حمدان، عن جوانب شخصية لم تكشف من قبل، كما تحدثت عن مواقف ومشاعر تعكس عمق تجربتها الحياتية.
عبرت شمة عن ارتباطها القوي بأسرتها، خصوصًا والدها، مشيرة إلى قوة شخصيته وتأثيرها عليها بشكل كبير. وسط تفاعل كبير من الجمهور وإعجابهم بقوتها.
وقالت شمة حمدان بحماس: “أبوي مرة رد على واحد كان يتنمر، صرخ عليه صرخة وحدة، والولد اختفى وسكر المكالمة وما نطق ولا حرف!” تصف هذه الواقعة الحازمة كيف أن والدها، بشخصيته العصبية والمحافظة على حقوقه، لا يسمح لأحد أن يتعدى عليه أو على أسرته. وهو ما تفاعل معه الجمهور في تعليقات عبرت عن إعجابهم بحديث شمة حمدان.
وتضيف: “أبوي ما شاء الله عليه عصبي وأنا نسخة منه، ما يهمني أحد وآخذ حقي بيدي وما أسكت.” هنا تعبر شمة عن تماثل شخصيتها مع شخصية والدها، حيث تحذو حذوه في عدم التهاون أو السكوت عن الحق، مؤكدة أنها شخصية قوية ومستقلة، تواجه الأمور بنفسها دون انتظار من يساندها.
ولكن رغم تلك القوة الظاهرة، فتحت شمة حمدان جانبًا آخر أكثر خصوصية وحساسية من حياتها النفسية. شاركت الجمهور تحدياتها مع عدم قدرتها على البوح وقالت: “رحت عند دكتورة نفسية ومن كثر ما أنا شخص كتوم مو عارفة وش أقول لها.” تعكس هذه الكلمات الصعوبة التي تواجهها كثيرًا في التعبير عن مشاعرها وأفكارها، خاصة أمام مختص نفسي. فالكتومة التي تميزها تحول أحيانًا إلى حاجز يمنعها من البوح بمكنونات نفسها.
وتابعت شمة حمدان حديثها موضحة التحدي الأكبر في الوصول إلى الدعم المطلوب: “إذا أنا شخص ما يتشكى، كيف بتشكي لها؟ حتى أقرب الناس لي ما يسمعوني.” هذه العبارة تكشف جانبًا من الوحدة التي تشعر بها الفنانة، حيث لا تجد من يشاركها أو يسمعها، مما يجعلها تتألم بصمت دون تعبير واضح. “أنا بس أخبي داخلي وخلاص”، تختصر بهذه الكلمات الصمت الداخلي الذي تعيشه، وهو صمت لا يعني غياب المعاناة بل تأجيلها أو كبتها.