بعد إتهامه بالإساءة للعلم المصري.. محمد رمضان: “بريء”!
أسدلت محكمة جنح مستأنف الدقي في محافظة الجيزة الستار على القضية المثيرة للجدل التي واجهها الفنان محمد رمضان، بعد أن أصدرت حكمًا نهائيًا بتأييد براءته من الاتهامات المنسوبة إليه، ورفضت الدعوى المدنية التي طالبت بتعويض مالي ضخم قدره مليار دولار لصالح صندوق “تحيا مصر”.
جاء ذلك خلال جلسة غاب عنها محمد رمضان شخصيًا، بينما حضر محاميه ممثلًا عنه أمام هيئة المحكمة وتولى مهمة الدفاع عنه. وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت سابقًا ببراءة رمضان، وهو الحكم الذي تم تأييده في جلسة الاستئناف.
تعود وقائع القضية إلى بلاغ تقدم به أحد المحامين، اتهم فيه محمد رمضان بـ”إهانة العلم المصري” و”الإساءة إلى المرأة المصرية”، وذلك عقب مشاركته في مهرجان كوتشيلا الدولي في الولايات المتحدة.
وجاء في البلاغ أن رمضان ظهر في مقاطع مصوّرة عبر الإنترنت وهو يضع العلم المصري على ظهره، الأمر الذي اعتبره مقدّم الدعوى إهانة لرمز وطني. كما أشار إلى بعض الصور والحركات الرمزية التي اعتبرها “مسيئة” أو “مروّجة لأفكار هدامة”، وطالب على إثرها بتعويض مالي خيالي، طالب بأن يخصّص لصالح صندوق “تحيا مصر” باعتباره الجهة المتضررة معنويًا.
وبعد الاطلاع على المستندات والفيديوهات محل النزاع، والاستماع إلى دفوع فريق الدفاع، خلصت المحكمة إلى أن الوقائع لا تُشكل جريمة وفقًا للقانون، ولا تتوافر فيها عناصر القصد الجنائي أو نية الإهانة، سواء تجاه العلم المصري أو المرأة المصرية.
ورأت المحكمة أن أداء رمضان الفني خلال المهرجان لا يحتوي على ما يُسيء بشكل مباشر أو يُخالف القانون، وبالتالي قررت حفظ الدعوى نهائيًا، وتبرئة رمضان من كل التهم المنسوبة إليه.
بهذا الحكم، يُغلق ملف قضية أثارت ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي وعلى مواقع التواصل، لتنضم إلى قائمة من القضايا المثيرة للجدل التي واجهها الفنان المصري في السنوات الأخيرة.
