اخفاق جماهيري وخسارة 100 مليون دولار للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل

كشفت تقارير صحافية أن منصة «نتفليكس» قررت عدم تجديد عقدها مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد سلسلة من المشاريع التي لم تحقق النجاح الجماهيري المتوقع، في خطوة وصفها مصدر من داخل الشركة بأنها “نهاية بلا دراما”.
العقد الذي وُقّع بين الطرفين عام 2020 بقيمة تقديرية وصلت إلى 100 مليون دولار، بات في مراحله الأخيرة، ومن غير المنتظر أن يتم تمديده، بحسب ما أكدته مصادر إعلامية مطلعة.
ويبدو أن أداء أعمال الثنائي الأخيرة لعب دورًا حاسمًا في القرار، إذ لم يتمكن برنامج “With Love, Meghan”، الذي أطلقته دوقة ساسكس في مارس الماضي، من دخول قائمة أفضل 300 برنامج على المنصة خلال النصف الأول من عام 2025. في المقابل، جاء أداء وثائقي “Polo”، الذي يُعد مشروع الأمير هاري، أكثر تواضعًا، إذ حلّ في المرتبة 3436 من أصل 7000، ولم تتجاوز نسبة مشاهدته 500 ألف خلال ستة أشهر.
اللافت أن المسلسل القديم “Suits”، الذي شاركت فيه ميغان سابقًا، سجّل أرقامًا أعلى بكثير، وتفوق بسهولة على المشاريع الجديدة للثنائي.
مصدر من داخل نتفليكس أوضح أن “ميغان كانت تمتلك كل المقومات: اسم لامع، منصة عملاقة، وتغطية إعلامية واسعة… لكن الأرقام كانت كارثية”. وأضاف: “العقد منتهٍ فعليًا، ونحن فقط ننتظر الإعلان الرسمي عن التفاصيل النهائية”.
من جهته، صرّح روب شوتر، المحرر التنفيذي السابق في مجلة OK!، أن الشركة لا تخطط لتمديد التعاون، قائلاً: “الزخم الإعلامي اختفى بالكامل”.
رغم ذلك، لم تُغلق الأبواب تمامًا. فهناك تكهنات داخلية تشير إلى احتمال التعاون مجددًا في المستقبل، من خلال مشاريع فردية أو وثائقيات جديدة، خصوصًا إذا تطورت العلاقة بين الأمير هاري وميغان إلى انفصال، ما قد يخلق مادة جذابة لسرديات مستقبلية.
حتى اللحظة، يبقى وثائقي “Harry & Meghan” هو العمل الوحيد من إنتاجهما الذي حقق نجاحًا بارزًا على المنصة