الظهور الأول لـ عبدالله الرويشد إل ى جانب فجر السعيد بعد عودتها للحياة العامة

حرصت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على زيارة الفنان القدير عبدالله الرويشد في منزله بمنطقة الجابرية، للاطمئنان على حالته الصحية، وذلك بعد فترة قصيرة من خروجها من السجن وبدء استعادة نشاطها وحياتها الطبيعية.

وشاركت السعيد متابعيها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” صورًا جمعتها بالنجم الكويتي، ظهرت خلالها الأجواء الودية والعائلية التي طغت على اللقاء، وطمأنت من خلالها الجمهور على صحة الرويشد، مؤكدة أنه بات بحالة أفضل بعد رحلة علاج طويلة، وبدأ يستعيد عافيته تدريجيًا.

من جانبها، كشفت الإعلامية مي العيدان أن الزيارة استمرت لساعات، واقتصرت على أفراد العائلة والمقرّبين فقط، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن تحركات فجر السعيد لإعادة التوازن إلى حياتها، بعد فترة من التوقف القسري، وقرارها بالابتعاد عن الملفات السياسية التي اشتهرت بها.

وتأتي هذه الزيارة بعد صدور حكم محكمة الاستئناف الكويتية بإلغاء الحكم السابق الصادر عن محكمة الجنايات، والقاضي بحبس فجر السعيد ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة.

وقضت المحكمة بالامتناع عن النطق بالعقوبة، مقابل كفالة مالية قدرها 1000 دينار كويتي (نحو 3.2 آلاف دولار).

وكانت النيابة العامة قد أسندت إليها عدة تهم، منها إذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل الاتصال، ونقل خبر مختلق، إضافة إلى الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، والإضرار بمصالح البلاد.

وتُعد هذه الزيارة إشارة واضحة على رغبة فجر السعيد في طي صفحة الماضي، والتركيز على الجانب الإنساني والاجتماعي في المرحلة المقبلة من حياتها.