إيقاف برنامج جيمي كيميل لايف وترامب يصف القرار بـ”البشرى العظيمة”

أعلنت شبكة ABC الأمريكية، التابعة لشركة ديزني، عن وقف عرض البرنامج الحواري الشهير جيمي كيميل لايف إلى أجل غير مسمّى، وذلك عقب الجدل الذي أثارته تصريحات مقدمه جيمي كيميل بشأن مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك في فعالية بجامعة يوتا فالي يوم 10 سبتمبر/أيلول.
القرار أثار عاصفة من ردود الفعل، خاصة بعد أن بادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الترحيب به، واصفاً إبعاد الكوميدي المعروف بانتقاداته اللاذعة له بأنه “بشرى عظيمة لأميركا”.
في المقابل، جاء التضامن واسعاً من الوسط الفني والإعلامي. فقد أبدت الممثلة الكوميدية واندا سايكس استغرابها من إيقاف البرنامج، بينما كتب النجم بن ستيلر على منصة “إكس” أن ما جرى “غير صحيح” مؤكداً أن حرية التعبير يجب أن تكون محمية بصرف النظر عن الانتماءات السياسية.
الفنانة كاثي غريفين أصدرت بياناً عبر “إنستغرام” طالبت فيه الجمهور بدعم كيميل، مشيرة إلى أن “المال هو كل ما يهمّ سلطتهم”. أما الممثلة جان سمارت فشاركت صورة تجمعها بالمقدم وعلقت قائلة: “أشعر بالرعب من إلغاء البرنامج… ما قاله جيمي كان حرية تعبير لا خطاب كراهية، لكن يبدو أن الحريات لا تُدافع عنها إلا عندما تتماشى مع الأجندات”.
يُذكر أن جيمي كيميل يُعتبر من أبرز الوجوه الإعلامية في الولايات المتحدة. بدأ مشواره التلفزيوني أواخر التسعينيات عبر برنامج Win Ben Stein’s Money على قناة كوميدي سنترال، قبل أن يشارك في The Man Show. وفي عام 2003 أطلق برنامجه الشهير جيمي كيميل لايف على شبكة ABC، والذي استمر لأكثر من عقدين، كما تولى تقديم حفل جوائز الأوسكار أربع مرات.
كيميل متزوج من الكاتبة مولي ماكنيرني، وله أربعة أبناء، اثنان منها من زوجته الحالية، واثنان من زواج سابق. ومع إيقاف برنامجه، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل واحد من أكثر العروض الحوارية تأثيراً في المشهد الإعلامي الأمريكي.