جدل حول رحلة تيفاني ترامب وزوجها اللبناني من يخت تركي إلى يخت يوناني
أثارت تيفاني ترامب، الابنة الصغرى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بعد ظهورها برفقة زوجها اللبناني مايكل بولس على متن يخت فاخر لرجل الأعمال التركي إرجومنت بايغان في البحر الأبيض المتوسط.
صحيفة نيويورك تايمز كشفت أنّ والد مايكل، رجل الأعمال مسعد بولس، كان في تلك الفترة يجري مفاوضات غير رسمية مع حكومة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا. ورغم عدم امتلاكه أي صفة رسمية، يُعرف في الأوساط السياسية الأميركية بصفته مبعوثاً غير معلن للشؤون الإفريقية خلال إدارة ترامب. وبحسب التقرير، ناقش بولس مع المسؤولين الليبيين آلية لإطلاق جزء من الأصول الليبية المجمدة في البنوك الغربية، وتحويلها إلى شركات أميركية عبر مشاريع إنشائية.
وفي محطة لاحقة من الرحلة، انتقلت تيفاني وزوجها إلى يخت آخر يملكه رجل الأعمال اليوناني يوانيس باباليكاس، الذي يملك بدوره استثمارات في قطاع الطاقة داخل ليبيا. هذا الانتقال أضفى، وفق وصف الصحيفة، أبعاداً اقتصادية إضافية على الرحلة التي وُصفت بـ”الحساسة سياسياً”، لكونها ربطت بين نشاط عائلي ترفيهي ومفاوضات اقتصادية ذات طابع استراتيجي.
بهذا، تجاوزت القضية مجرد صور على يخت فاخر، لتفتح نقاشاً حول تداخل المصالح العائلية والسياسية والاقتصادية في محيط أسرة ترامب، خاصة في ظل الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية للملف الليبي.
