الشامي يعترف: أعيد الفن السوري إلى الواجهة وأرفع اسم بلدي

شارك الفنان السوري الشامي جمهوره عبر خاصية “الستوري” على منصة إنستغرام سلسلة من التصريحات التي تناولت جوانب فنية وشخصية من مسيرته، في رسائل أثارت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل.
في حديثه، أعرب الشامي عن استيائه من تكرار استخدام اسمه في وسائل الإعلام بغرض رفع نسب المشاهدة، قائلاً: “أمر مزعج أن تكون محور أحاديثهم، يا للإرهاق.” وانتقد ما وصفه بأسلوب بعض المنابر في نشر الأخبار الكاذبة والإشاعات دون التحقق، داعياً إلى تحري الدقة والمصداقية قبل النشر.
وتطرق الفنان إلى سبب ابتعاده أحياناً عن الأضواء، مشيراً إلى أنه لا يرتاح للبقاء في الواجهة بشكل دائم: “بحب تحكوا بموسيقتي… بتوتر وبتعب بس كون أنا بالواجهة.” مؤكداً أن تركيزه ينصب على أعماله الفنية لا على تفاصيل حياته الخاصة.
النقطة الأبرز في تصريحاته جاءت عندما رد على سؤال أحد المتابعين حول سيطرة أسلوبه الغنائي على الساحة الفنية، فقال: “سوريا كانت مغيبة موسيقياً عن السوق العربي لسنين طويلة. حالياً، بعد هالموجة الموسيقية، شركات إنتاج ومؤسسات ضخمة عالمياً فاتت تستثمر عنا وبفننا. فممنون إني عم إرفع راس بلدي.”
بهذا الكلام، وضع الشامي نفسه في موقع من يرى أن نجاحه لم يكن إنجازاً فردياً فقط، بل خطوة لإعادة الحضور السوري إلى الساحة العربية بعد غياب طويل، معتبراً أن اهتمام شركات الإنتاج العالمية بالمواهب السورية اليوم هو مؤشر على أن الفن المحلي استعاد مكانته.
تصريحاته قوبلت بتفاعل واسع، بين مؤيد اعتبر أن الشامي أعطى دفعاً جديداً للموسيقى السورية وجعلها جزءاً من السوق العربي، وناقد رأى أن تصريحاته تنطوي على جرأة وربما مبالغة. لكن رغم الجدل، لا شك أن الشامي بات أحد الأسماء المؤثرة في المشهد الموسيقي الحديث، حيث يواصل تقديم نفسه كفنان يطمح إلى أن تكون موسيقاه مرآة لسوريا وصوتها على الساحة العربية والعالمية.