فرانشا رايسا توضح حقيقة علاقتها بـ سيلينا غوميز: “تبرعت بكليتي من القلب.. ولا خلاف بيننا”

بعد سنوات من التبرع بكليتها للنجمة العالمية سيلينا غوميز، خرجت الممثلة الأمريكية فرانشا رايسا عن صمتها لتوضح حقيقة الشائعات التي أُثيرت مؤخرًا حول طبيعة علاقتهما، خاصة بعد غيابها عن حفل زفاف غوميز من المنتج بيني بلانكو.
وفي مقابلة مصورة، نفت رايسا كل ما تردد عن وجود خلافات أو توتر، مؤكدة أن العلاقة بينهما ما تزال قائمة على الاحترام والمودة، وأن التبرع بالكلى لم يكن يومًا مشروطًا بأي التزام أو توقعات اجتماعية.
وقالت رايسا: “أنا سعيدة جدًا لسيلينا. لديها حياتها الآن، وهي مليارديرة، وأنا ممتنة لأنني استطعت أن أقدم لها شيئًا ساعدها على الاستمرار. التبرع كان قرارًا نابعًا من قلبي، وليس من أجل علاقة أو مقابل”.
كما أوضحت أن ما يُقال عن غضبها أو شعورها بالإهمال غير دقيق، مؤكدة: “كل ما يُقال عنّي مجرد إشاعات. لم أقل شيئًا وقتها، ولم أكن حتى أعلم أن هناك من يتحدث باسمي”.
رايسا تحدثت أيضًا عن صعوبة مرحلة ما بعد العملية، مشيرة إلى أنها وسيلينا واجهتا اكتئابًا بعد الجراحة، خاصة بعد تعرض سيلينا لمضاعفات طارئة. واستذكرت قول الأطباء: “المتلقي يتعافى لأنه يحصل على ما يحتاجه، بينما المتبرع يفقد شيئًا، ويواجه التحدي الأصعب”.
ورغم غيابها عن حفل الزفاف الذي حضره عدد من نجوم هوليوود، شددت رايسا على أن الغياب لا يعني فتورًا في العلاقة، بل هو نتيجة طبيعية لانشغالات الحياة. وأضافت: “نحن لسنا بحاجة إلى التحدث يوميًا لنكون أصدقاء. الحب والاحترام لا يُقاسان بالحضور فقط”.
وفي ختام حديثها، أكدت فرانشا رايسا أن قيمة التبرع تكمن في نية إنقاذ الحياة، وليس في الحفاظ على صورة معينة أمام الجمهور، داعية إلى تقدير الصداقات النقية التي تتجاوز الضغوط الإعلامية والتوقعات الاجتماعية.



