أهم الأخبارفن ومشاهير

سلاف فواخرجي تطرح أسئلة شائكة حول التهجير والتمييز الطائفي في سوريا

في موقف جريء وعلني، أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي جدلاً واسعًا بعد تصريحات نشرتها عبر منصاتها، تساءلت فيها عن ما وصفته بـ”التمييز الطائفي” الذي يطال الطائفة العلوية ومكونات أخرى من المجتمع السوري، مشيرة إلى عمليات تهجير وفصل من العمل، بالإضافة إلى اعتداءات طالت مقامات دينية.

وتساءلت فواخرجي: “لماذا يُجبر العلويون على إخلاء منازلهم وأحيائهم في أكثر من منطقة؟ وأين سيعيش هؤلاء المواطنون وعائلاتهم؟ ولماذا يتم فصلهم من وظائفهم؟ وكم بلغ عدد المفصولين حتى الآن؟”

وأعربت عن استيائها من التعديات على المقامات الدينية التي تخص الطائفة العلوية، مؤكدة أنها لم تشكّل يومًا تهديدًا لأحد، ولم تمارس أي شكل من أشكال التحريض أو التبشير. وقالت:  “لم نرَ في حياتنا شيخًا علوياً على الشاشات، ولا فتاوى علوية، ولم نستعمل يومًا تسمية (علوي)”.

ولم يقتصر حديثها على الطائفة العلوية فقط، بل أبدت استغرابها من ما قالت إنه طرد لعائلات شيعية من حي السيدة زينب في دمشق، وعلّقت: “أهلنا الشيعة يسكنون هذا الحي بسلام… فإلى متى ستُسمح الهتافات الطائفية المسيئة؟”

وأعادت فواخرجي التذكير بالعيش المشترك في سوريا كما عرفته، حيث كانت الطوائف المختلفة تشارك الأعياد والمناسبات الدينية في أجواء من التآلف والاحترام، مؤكدة أن الهوية الجامعة كانت “مسلم”، بلا تصنيفات طائفية.

وتابعت: “كانت المساجد والكنائس وحتى الكُنُس موجودة، وكان المؤمن والملحد يعيشون جنبًا إلى جنب… لم يُسأل أحد عن طائفته، ولم تُطرح هذه التسميات في حياتنا اليومية”.

واختتمت رسالتها بالتأكيد على أن الإيمان أو عدمه، والمعتقد أو الفكر، لا يجب أن يكون مبررًا للتمييز أو الإقصاء، مشيرة إلى أن الظلم – إن وُجد – كان يشمل الجميع، دون تمييز ديني أو طائفي.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى