صفارات الإنذار تدوي في كل مناطق السعودية وسط دعوات مكثفة لحماية المملكة
دوت اليوم صفارات الإنذار في عدة مناطق بالمملكة العربية السعودية، في تجربة نظمها الإدارة العامة للدفاع المدني السعودي، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز السلامة العامة ورفع مستوى جاهزية المجتمع لمواجهة أي حالات طارئة. ورافق هذه التجربة دعوات مكثفة من المواطنين والمقيمين بالدعاء: “اللهم اجعله تنبيه لا تنكيل”، تعبيرًا عن حرص المجتمع على السلامة العامة واليقظة.
وأوضحت الإدارة أن الهدف من تجربة الصفارات الثابتة ليس مجرد اختبار الأجهزة فنيًا، بل يشمل رفع وعي السكان بكيفية التصرف عند سماع صفارات الإنذار وفهم أنواع النغمات المختلفة، والتي تتضمن:
نغمة التحذير
نغمة الإنذار
نغمة انتهاء الخطر
وأكد خبراء الدفاع المدني أن فهم هذه النغمات يمكّن المواطنين والمقيمين من التصرف بسرعة وفاعلية أثناء أي حالة طارئة، سواء كانت طبيعية أو صناعية، بما يحفظ الأرواح والممتلكات.
وحسب إعلان الدفاع المدني، شملت تجربة الصفارات المناطق التالية:
محافظات الدرعية، الخرج، والدلم بمنطقة الرياض.
محافظات منطقة تبوك.
مدينتي جدة وثول بمنطقة مكة المكرمة.
أما مواعيد تشغيل الصفارات فتم تحديدها على النحو التالي:
الساعة 1:00 ظهرًا: تشغيل نغمة السلوك الجديد.
الساعة 1:10 ظهرًا: تشغيل نغمة الإنذار الوطني.
الساعة 1:15 ظهرًا: تشغيل الصفارات الثابتة بشكل كامل في جميع المناطق المشاركة.
وشددت الإدارة على ضرورة تعاون السكان والمقيمين أثناء التجربة، مؤكدة على أن هذه الإجراءات ليست حالة طارئة فعلية، بل فرصة للتعرف على النظام وفهم طريقة الاستجابة الصحيحة لكل نغمة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الإجراءات التي يقوم بها الدفاع المدني لتحديث أنظمة الإنذار المبكر وضمان جاهزية المعدات والأجهزة بكفاءة عالية. كما أشارت الإدارة إلى أن التعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المحلي عنصر أساسي لضمان نجاح التجربة وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية للطوارئ.
ويعتبر نظام صفارات الإنذار أداة حيوية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، ويشكل جزءًا من جهود المملكة المستمرة في تعزيز الثقافة الوقائية وإعداد المجتمع لمواجهة أي تحديات محتملة، ما يعكس التزام الدفاع المدني بالحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية أرض المملكة من أي طارئ.
