اتهامات مخيفة..مذكرات كيفن فيدرلاين تثير عاصفة حول بريتني سبيرز

عاد اسم النجمة الأميركية بريتني سبيرز إلى واجهة الجدل بعد تسريب مقتطفات من مذكرات طليقها كيفن فيدرلاين بعنوان You Thought You Knew، المقرر صدورها في 21 أكتوبر الجاري، والتي تضم روايات صادمة عن حياتهما الزوجية وسلوكيات النجمة خلال السنوات الماضية.

وكشف فيدرلاين، الذي تزوّج من بريتني بين عامي 2004 و2007 وأنجب منها ابنيهما شون بريستون وجيدن جيمس، عن تفاصيل قال إنها “مقلقة ومؤلمة”، مشيراً إلى أن تصرفات طليقته في تلك الفترة كانت “غير مستقرة” وقد “تصل إلى نقطة الانفجار”.

وأبرز ما ورد في الكتاب، حادثة قال إنها وقعت حين كان طفلاه يبلغان سنواتهما الأولى، حيث استيقظا ليلاً ليجدا بريتني واقفة عند باب غرفتهما حاملة سكيناً بيدها، قبل أن تغادر بهدوء من دون تفسير. وأضاف فيدرلاين أنه شعر حينها بالخوف على سلامتهما النفسية، مؤكداً أن الحادثة لم تكن الوحيدة من نوعها.

كما روى واقعة أخرى حدثت قبل ليلة زفافهما، حين ضبط بريتني تتحدث هاتفياً مع حبيبها السابق جاستن تيمبرليك داخل فندق في سانتا مونيكا. وقال: “ظننت أنها تكلم والدتها، لكنها كانت تتحدث مع جاستن لتغلق ماضيها العاطفي نهائياً، رغم أننا كنا على وشك الزواج.”

وتطرق فيدرلاين أيضاً إلى تفاصيل الليلة الشهيرة عام 2008 التي نُقلت فيها بريتني إلى قسم الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا، واصفاً تلك الليلة بأنها “الأصعب في حياته”، مؤكداً أنه رغم كل شيء “لا يزال يراها أماً لطفليه وشخصاً أحبّه يوماً ما.”

في المقابل، لم تلتزم بريتني الصمت طويلاً، إذ نشرت عبر “إنستغرام” منشوراً غامضاً تضمن صورة لأعماق البحر، وعلّقت بعبارات فلسفية حول “الأسرار والمجهول والطبيعة”، ختمتها بقول لافت: “أكرم أباك وأمك، لكن احمِ قلبك دائماً… وإن لم يكرموك، فابحث عن عائلة جديدة.”

هذا المنشور فسّره متابعون بأنه ردّ مبطّن على طليقها وطفليها، بينما رأى آخرون أنه محاولة للتعبير عن حالتها النفسية بعيداً عن الضوضاء.

وفي أول تعليق رسمي، أصدر فريق بريتني سبيرز بياناً شديد اللهجة نفى فيه ما ورد في المذكرات، واصفاً الكتاب بأنه “محاولة تجارية لاستغلال اسمها”، وأضاف: “كل ما يهم بريتني اليوم هو أبناؤها ورفاههم وسط هذا الضجيج الإعلامي المتكرر.”

وبين تكذيب فريقها وإصرار فيدرلاين على روايته، تبقى مذكراته المرتقبة حديث الإعلام الفني الأميركي، وقد تعيد فتح صفحة جديدة من واحدة من أكثر القصص الشخصية تعقيداً في هوليوود.