بقرار من الهيئة الاتهامية اللبنانية..براءة فضل شاكر

أوصت الهيئة الاتهامية اللبنانية بإسقاط عدد من التهم الموجهة إلى الفنان فضل شاكر، بعد جلسات موسعة درست خلالها ملف قضيته تفصيلًا، وانتهت إلى إسقاط تهمتين رئيسيتين هما “الإساءة إلى دولة شقيقة” و”تبييض الأموال” التي عُرفت إعلاميًا بتهمة “تمويل جماعات إرهابية”.

وبحسب ما نقلته تقارير إعلامية لبنانية، فقد اعتبرت الهيئة أن الركن القانوني لتهمة الإساءة إلى دولة شقيقة لم يعد قائمًا، مشيرة إلى أن النظام السوري فقد شرعيته الدولية وفق مواقف دولية متعددة، ما أسقط مبررات الملاحقة القضائية في هذه التهمة.

أما بالنسبة لتهمة تبييض الأموال، فقد خلصت الهيئة إلى أن الأدلة المتوفرة لا تثبت تورط الفنان في أي عمليات مالية مشبوهة، مؤكدة أن التحقيقات أثبتت سلامة معاملاته البنكية وعدم ارتباطها بتمويل أنشطة أو جماعات محظورة.

ويُعد القرار تطورًا مهمًا في مسار القضية التي لاحقت شاكر منذ سنوات، ويمهّد لمرحلة جديدة قد تشهد تسوية قانونية شاملة. ولا يزال الفنان بانتظار الحكم النهائي من المحكمة العسكرية اللبنانية، التي يُتوقع أن تُصدر قرارها خلال الأسابيع المقبلة بعد استكمال الإجراءات القانونية.

بحسب المعلومات المنتشرة فان فضل شاكر يعيش حالة من التفاؤل، متمنيًا أن يكون القرار القضائي النهائي منصفًا ويضع حدًا لسنوات طويلة من الملاحقات، تمهيدًا لعودته إلى حياته الطبيعية ومسيرته الفنية.

يذكر انه قد عقد القاضي بلال الضناوي في بيروت جلسة تمهيدية مع فضل شاكر في دعوى موازية، على أن تُستكمل المحاكمات أمام المحكمة العسكرية في 28 أكتوبر الجاري، وسط اهتمام واسع من جمهوره الذي يترقب نتائج هذه المرحلة المفصلية في مسيرته.