الأميرة رجوة الحسين تتألق في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين

في لحظة رسمية جمعت بين الرمزية العائلية والاحتفالية السياسية، حضرت سمو الأميرة رجوة الحسين افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، إلى جانب الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وكبار المسؤولين.
ورغم الطابع الرسمي للمناسبة، حظيت إطلالة الأميرة رجوة باهتمام واسع من وسائل الإعلام ومتابعي الموضة في الأردن والعالم العربي، بفضل أناقتها الراقية ولمستها العاطفية الخاصة في اختيار حقيبة يد تحمل اسم ابنتها الأميرة إيمان مكتوبًا بخط عربي أنيق.
تألقت الأميرة ببدلة رسمية رمادية داكنة مائلة إلى الأزرق، بتصميم عصري من قطعتين، جمعت بين البساطة والدقة في التفاصيل. جاءت السترة بياقة عريضة وسحّاب أمامي معدني، مع حزام جلدي أسود رفيع يبرز الخصر ويضيف لمسة أنثوية متوازنة. أما التنورة، فجاءت بطول متوسط أسفل الركبة بقصة مستقيمة، ما منح الإطلالة تناسقًا واحتشامًا مثاليًا لمناسبة رسمية برلمانية.
القطعة الأبرز في الإطلالة كانت حقيبة اليد السوداء الصغيرة التي زُيّنت بخط ذهبي يحمل اسم “إيمان”، في إشارة واضحة إلى ابنتها الصغيرة. واعتبر الكثيرون هذه اللمسة تعبيرًا رقيقًا عن الأمومة والاعتزاز بالأسرة، ورسالة إنسانية صادقة وسط مناسبة رسمية.
صممت الحقيبة من جلد أسود مطفأ مع سلسلة معدنية قصيرة باللون الذهبي، ما منحها طابعًا فخمًا ومناسبًا للحدث، في حين أضاف النقش العربي لمسة شخصية أنيقة ومؤثرة في الوقت ذاته.
نسّقت الأميرة الحقيبة مع حذاء كلاسيكي بكعب متوسط باللون الأسود، واكتفت بإكسسوارات بسيطة: خاتم ذهبي رفيع وسوار خفيف، ما سمح للبذلة والحقيبة بالتعبير عن ذوقها الخاص. كما اختارت تسريحة شعر جانبية منسدلة بخصلات مموجة ناعمة، تتماشى مع هدوء الألوان وطابع المناسبة الرسمي.
ظهرت الأميرة بمكياج ناعم يعتمد على درجات البيج والوردي الفاتح لإبراز إشراقة البشرة، مع تركيز خفيف على العينين، ما منحها حضورًا راقيًا ومتزنًا يتوافق مع البروتوكول الملكي.
اختيار اللون الرمادي لم يكن عشوائيًا، فهو يعكس التوازن والحكمة والهدوء، ويجسد شخصية ناضجة تدرك أهمية الحضور الرسمي دون استعراض، وهو ما ظهر بوضوح في إطلالة الأميرة رجوة.
مع نشر الصور على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، أشاد المتابعون باللمسة الإنسانية لحقيبة اليد، معتبرين أنها تجمع بين الأناقة والمشاعر، فيما وصفها البعض بأنها “رمزية جميلة تعكس حب الأمومة وسط حدث وطني كبير”.شش



