كيم كارداشيان تفجّر الجدل مجددًا: “الهبوط على القمر لم يحدث أبدًا!”

أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها المثيرة التي شكّكت فيها بحقيقة أول هبوط بشري على سطح القمر عام 1969، معتبرةً أن ما حدث في مهمة “أبولو 11” لم يكن سوى “خدعة كبرى” نُفّذت ببراعة.
وفي أحدث حلقات برنامجها الواقعي The Kardashians التي عُرضت يوم الخميس 30 تشرين الأول على منصة “هولو” (Hulu)، ظهرت كيم أثناء كواليس تصوير مسلسلها الجديد All’s Fair إلى جانب النجمة سارة بولسون، حيث تحدثت بعفوية عن قناعتها بأن الهبوط الذي قاده نيل آرمسترونغ وباز ألدرين لم يحدث فعلاً. وقالت كيم خلال الحوار: “أرسل لكِ مقالات كثيرة عن باز ألدرين والآخر… شاهدت مقطعًا له يقول إن اللحظة لم تكن مخيفة، لأنها ببساطة لم تحدث”.
وأضافت ضاحكة: “لقد كبر في السن، وصار يتفوّه أحيانًا بما لا ينبغي، لذلك أعتقد أن الهبوط على القمر كان مزيفًا”. وردّت عليها سارة بولسون بأنها ستقوم ببحث معمّق في الموضوع، قبل أن تكشف كيم أمام الكاميرا أنها تحب مناقشة نظريات المؤامرة وترسل لزملائها مثل هذه المواضيع باستمرار.
وعندما عاد أحد المنتجين ليسألها لتأكيد رأيها، أجابت كيم بثقة: “لا أعتقد أننا فعلناها.. أظن أن الهبوط على القمر كان تمثيلية”. وقدّمت بعض “أدلتها” قائلة: “لماذا العلم الأميركي يرفرف رغم غياب الجاذبية؟ لماذا بصمة الحذاء المعروضة في المتحف تختلف عن تلك في الصورة الأصلية؟ ولماذا لا تظهر أي نجوم في المشهد؟”.
وعن الانتقادات التي قد تطالها، ردّت كارداشيان بابتسامة ساخرة: “سيقولون عني مجنونة على أي حال، لكن فقط ادخلوا إلى تيك توك وشاهدوا بأنفسكم”.
كلام كيم أعاد إشعال نقاش قديم حول نظريات المؤامرة التي تطارد مهمة “أبولو 11″، والتي لطالما روّج البعض بأنها صُوّرت في استوديوهات سرّية خلال الحرب الباردة لإظهار التفوّق الأميركي على الاتحاد السوفييتي. لكن وكالة “ناسا” ومئات العلماء عبر العقود أكدوا بالأدلة العلمية والتقنية أن الرحلة كانت حقيقية، وأن أكثر من 380 كيلوغرامًا من الصخور القمرية نُقلت إلى الأرض وتم تحليلها في مختبرات مستقلة حول العالم.
تصريحات كيم لم تمر مرور الكرام، إذ سرعان ما تصدّر اسمها الترند العالمي بين ساخرين من آرائها ومؤيدين لها من أنصار نظريات المؤامرة، ما جعل الحلقة من أكثر حلقات البرنامج تداولًا خلال الساعات الماضي



